التضامن وكاظمة يستدرجان الساحل واليرموك لاستعادة التوازن اليوم
في الجولة الثانية من منافسات دوري ڤيڤا الممتاز
تواصل الجولة الثانية من دوري ڤيڤا الممتاز لكرة القدم منافساتها اليوم بإقامة مباراتين، يلتقي خلالهما التضامن مع الساحل في الساعة ٦.١٥ مساء على استاد التضامن، وكاظمة مع اليرموك في الساعة 8.35 على استاد الصداقة والسلام.الجدير بالذكر أن لجنة المسابقات قد أجلت مباراتي الشباب مع السالمية، والنصر مع الكويت إلى 28 الجاري، نظرا لمشاركة الأبيض والسماوي في بطولة الملك محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية).
التضامن والساحل
يدخل فريقا التضامن والساحل مباراتهما اليوم بظروف متباينة للغاية، فالأول خسر على يد القادسية بثلاثية في الجولة الأولى بعد أن قدم مستوى مقنعا إلى حد ما، أما الثاني فكان مفاجأة هذه الجولة بفوزه المستحق على النصر بهدف من دون رد. ومن المؤكد أن نتائج الجولة الأولى ستلقي بظلالها على الفريقين، فالمباراة بالنسبة للتضامن الذي يقوده المدرب الصربي زيلكو ماركوف، لا تقبل القسمة على اثنين، فالفوز هو الهدف الأول للفريق، لعدم الدخول في دائرة المرشحين للهبوط مبكرا، لأن هذا الأمر سيضعه بشكل مؤكد تحت ضغوط عصبية ونفسية هائلة.على الجانب الآخر، يسعى الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب عبدالرحمن العتيبي، إلى التأكيد على أن الفوز على النصر لم يأت مصادفة أو بضربة حظ، بل جاء عن جدارة واستحقاق شديدين، وأن الفريق مرشح للقب الحصان الأسود في الموسم الجاري.كاظمة واليرموك
وعلى النقيض تماما، تأتي المباراة الثانية بين كاظمة واليرموك، إذ تعد ظروف الفريقين متشابهة، فالبرتقالي خسر من الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في حين خسر منافسه على يد الشباب بهدفين مقابل هدف، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى قليلا من التعادل، لولا الهدف الذي هز شباكه في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.ويعد الفوز بالنسبة إلى كاظمة خيارا وحيدا، لا سيما في ظل وضع الفريق بشكل دائم تحت مجهر إدارة النادي التي لن تقف مكتوفة الأيدي عند وقوع أخطاء أو نتائج سلبية، وهو الأمر الذي يدركه جيدا المدرب الصربي بوريس بونياك.وعلى الجانب الآخر، تقع على كاهل لاعبي اليرموك مهمة ثقيلة بتحقيق الفوز، من أجل التأكيد على أنهم لن يعودوا من حيث جاؤوا، إذ تأهل الفريق للدوري الممتاز بعد تربعه على قمة دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، وعقد مدرب الفريق هاني الصقر اجتماعا مع اللاعبين أكد خلاله أن الفوز أو حتى التعادل على أقل تقدير أمر لا مفر منه.