يوكانوفيتش يشيد باستعدادات قطر للمونديال
أبدى الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الغرافة القطري، إعجابه باستعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وهي أول نسخة من المونديال تقام في الشرق الأوسط.جاء ذلك خلال زيارة للمدرب الصربي إلى جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع، المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة المونديال.وقال يوكانوفيتش: "شاهدت التغيير الذي تشهده البلاد استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 منذ بدء مشاريع البنية التحتية وبناء الاستادات، وغيرها من الأعمال التي تسير على قدم وساق. أعتقد أنه في غضون عامين أو ثلاثة، ومع انتهاء جميع أعمال البناء، سيشهد العالم ولادة بلد جديد متطور".
وأبدى يوكانوفيتش إعجابه باستاد الجنوب: "أدهشني هذا الاستاد منذ لحظة دخولنا إليه، فإلى جانب استخدام تقنيات عالية الجودة في بناءه، بلغت درجة الحرارة داخله نحو 21 درجة مئوية، وهي درجة حرارة مثالية للعب كرة القدم، فيما كان الطقس حارا خارجه، وهو ما يؤكد أهمية تقنية التبريد التي ستسمح باستخدام هذا الصرح الرياضي طوال العام، بغض النظر عن حالة الطقس خارج الملعب".وحول توقعاته للمونديال، أبدى يوكانوفيتش ثقته في تنظيم قطر لنسخة مثالية من المونديال، وصرح بأن "العمل في قطر يسير وفق المخطط له، وأرى أنها قطعت شوطا كبيرا في مشاريع المونديال قبل ثلاثة أعوام تقريبا من انطلاق صافرة بدء أولى المباريات".وأضاف: "أما بالنسبة للاعبين والمشجعين، فأرى أنهم سيحظون بفرصة خوض تجربة لا مثيل لها، إذ ستسهم الطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها البطولة في توفير عناء ووقت المدربين واللاعبين والمشجعين في التنقل بين الاستادات ومعسكرات التدريب وأماكن الإقامة. وللمرة الأولى في تاريخ المونديال، لن تضطر المنتخبات لتغيير أماكن إقامتها طوال فترة البطولة، الأمر الذي سيدفع اللاعبين لتكريس طاقتهم وجهدهم في التدريب، بدلا من إهدارها في التنقل من مدينة لأخرى".وتابع يوكانوفيتش، الذي تألق كلاعب في صفوف منتخب يوغوسلافيا وشارك في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا وكأس أمم أوروبا 2000 التي استضافتهما هولندا وبلجيكا: "في ضوء مشاركتي ببطولتين كبيرتين، أدرك معاناة اللاعبين التي يسببها الانتقال من مكان لآخر، وتأثير ذلك على قوتهم البدنية والذهنية. علاوة على ذلك، ستتيح الطبيعة متقاربة المسافات فرصة أمام المشجعين لحضور مباراتين في اليوم الواحد، وهو ما يندر في بطولات مونديالية مماثلة".