علمت "الجريدة"، من مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلةً في قطاع التخطيط والتطوير الإداري، تسلّمت مبناها الجديد في منطقة المسايل من وزارة الأشغال، لافتة إلى أنه فور تجهيز وتأثيث ذلك المبنى سيُنقل إليه من مجمع الوزارات إدارتا الجمعيات الخيرية والمبرات و"الأهلية".وذكرت المصادر أن المبنى الجديد يضم، إلى جانب الإدارتين المذكورتين آنفاً، وحدة للرعاية الاجتماعية ومركزاً لتنمية المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى من خلال نقل الإدارتين إلى سد نقص الموظفين، وحل أزمة مواقف السيارات التي يعانيها موظفو الوزارة في مجمع الوزارات، الذي بات طارداً للعاملين.
وبينت أن إدارة المجمع خصصت نحو 500 موقف فقط لموظفي الوزارة، البالغ عددهم قرابة 2000 موظف، أي أن 75 في المئة من الموظفين بلا مواقف، ما حدا بالوزارة إلى إخراج بعض الإدارات من المجمع.يذكر أن وزارة الأشغال أنجزت المبنى وباتت طور تسليمه لـ "الشؤون"، لكن الأمطار والسيول التي ضربت الكويت في نوفمبر الماضي أجّلت الأمر، نظراً لإصابة المبنى بخرير ماء، إذ اقترحت الوزارة ترميمه من خلال إدارة الخدمات العامة، لكن "الأشغال" رفضت ذلك، وخصوصاً أنه لا يزال تحت الكفالة، مما يلزم المقاول بضرورة ترميمه على نفقته.
وقف المساعدات
إلى ذلك، أوقفت وزارة الشؤون، ممثلة في إدارة الرعاية الأسرية، صرف المساعدات خلال الشهر الجاري عن مئات الحالات التي لم تُلبِّ دعواتها المتكررة لتحديث بياناتها.ووفقاً لمصادر "الشؤون" فإنه بتوجيهات مباشرة من وزير الشؤون سعد الخراز، قررت الوزارة تمديد مهلة تحديث بيانات مستحقي المساعدات الاجتماعية حتى نهاية أغسطس الماضي، وإلغاء وقف الصرف عن غير المحدثين، على أن يبدأ وقف الصرف لهم اعتباراً من الشهر الجاري، مؤكدة حرص الوزارة على استمرار المساعدات للفئات المستحقة، غير أن الذين لم يستجيبوا لتحديث بياناتهم تم وقف الصرف عنهم خلال هذا الشهر.تعيين سالم الرشيدي
صدر المرسوم رقم (246/2019) بشأن تعيين سالم الرشيدي، بدرجة وكيل وزارة مساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية.ومن المتوقع تعيين الرشيدي وكيلا مساعدا للشؤون القانونية في الوزارة، خصوصا أن المنصب شاغر حاليا، ولكونه كان مديرا لإدارة التحقيقات والعقود.