الله بالنور : حياتنا تحيط بها الجرائم
ما يحتاج نتكلم عن ازدياد حوادث السيارات، فهي بازدياد وأكثر رعونة، ونتائجها وخيمة.كما أن هناك جرائم عادية أصبحت سلوكاً، أما أن يسرق مواطن سيارة عسكرية في وضح النهار، فإن ذلك يدل على التسيّب، لخطورة الموضوع.ثم في نفس اليوم شخص يُطلق النار على قسم الاجتماعيات في مدرسة، وهو إلى الآن في عداد المجهولين.
اختر أي قسم للطوارئ أو الحوادث في أي مستشفى، ستجد رصاصة أو طلقات رشاش اخترقت رأس أو جسد أكثر من شخص، وأيضاً في نفس المستشفيات حالات السرد بالسكين أو الضرب بـالماشتيات لا تعد ولا تحصى، وفي ازدياد... هذا عدا حالات تعاطي المخدرات وزيادة الجرعة في حالات أدت إلى الوفاة.أصبحت مثل هذه الجرائم جزءاً من حياة السكان اليومية، وأصبحنا نعيش ونتعامل مع هاجس الخوف مدة 24 ساعة، ومع ذلك ليست هناك ترتيبات وخطط للحد من هذه الجرائم، كل ما لدينا هو "تم القبض على الفاعل وأحيل إلى النيابة"!ما معناه أنه ليست لدينا خطط للحد من الجريمة ومنعها، وليست هناك خطط واضحة ودراسات تعنى بهذه النوعية من الجرائم.وهنا يأتي دور مجلس الوزراء في ذلك، وليس "الداخلية" فقط... فالرجاء تدارك الأمر.