كوستا غافراس يتسلم جائزة فخرية في مهرجان سان سيباستيان

نشر في 24-09-2019
آخر تحديث 24-09-2019 | 00:00
المخرج كوستا غافراس
المخرج كوستا غافراس
تسلم المخرج كوستا غافراس جائزة دونوستيا الفخرية عن مُجمل مسيرته خلال مهرجان سان سيباستيان الإسباني للفيلم، الذي رأى فيه "أحد أبرز ممثلي السينما السياسية المنددة باللامساواة الاجتماعية" في السنوات الخمسين الأخيرة.

وقال المخرج اليوناني- الفرنسي خلال لقاء مع الصحافيين في فندق ماريا كريستينا، إن "تصوير فيلم هو بمنزلة قصة حب، إذ يتعذر عليك أن تمضي سنتين أو ثلاث أو أربع مع قصة دون أن تحبها من كل قلبك".

وأقرَّ المخرج الفائز بأن أعماله تبدلت مع تبدل نظرته للأمور والعُمر والتجربة، "لكن كل ما أفعله، أقوم به بشغف"، والسينما هي "فن غيَّر العالم".

وحضر غافراس مهرجان سان سيباستيان، الذي يقام من 20 إلى 28 الجاري، في شمال إسبانيا، لتقديم فيلمه الأخير (أدلتس إن ذي روم)، المقتبس من مذكِّرات وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس حول شد الحبال، الذي كان قائما مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي سنة 2015 في خضم الأزمة الاقتصادية.

وأخبر بأنه واكب الأزمة اليونانية منذ بدايتها، وتابع كل التطورات، ووجد مادة دسمة لعمله المقبل في الكتاب الذي كان يانيس فاروفاكيس يحضّره.

وكشف: "كان يرسل لي الفصل تلو الآخر، وبدأنا نتناقش في السيناريو"، حيث اشترى المخرج حقوق تكييف الكتاب الذي صدر سنة 2017.

يُذكر أن كوستا غافراس وُلد في بيلوبونيسوس عام 1933، وهاجر إلى باريس عندما كان في الثانية والعشرين من العمر، وبالكاد يتكلم الفرنسية.

وتطرَّق في أعماله إلى عدة مآسٍ سياسية، كالحكم الديكتاتوري في اليونان في "زد" (1969)، وحالات الاختفاء القسري في تشيلي إثر الانقلاب الذي نفذه بينوشيه في "ميسينغ" (1982)، والنازية في "ميوزيك بوكس" (1989)، و"آمين" (2002)، فضلا عن الهجرة من الشرق الأوسط إلى أوروبا في "إدن آ لويست" (2009).

ونال المخرج "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي عن "زد" سنة 1969، والسعفة الذهبية في كان عام 1982، عن "ميسينغ"، الذي حاز بفضله أيضا "أوسكار" أفضل سيناريو مكيّف.

back to top