واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادها وللجلسة الثانية على التوالي لتستعيد جزءاً مهماً من خسارتها للأسبوع الماضي وزادت بعض المكاسب على مستوى المؤشر الأول، بعد أن حقق مؤشر السوق العام نمواً بنسبة قريبة من 1 في المئة تعادل 52.29 نقطة ليقفل على مستوى 5728.8 نقطة، بسيولة جيدة قياساً على معدلات هذا الشهر ولكنها أقل من سيولة، أمس الأول، القياسية وبلغت 62.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم تجاوز 200 مليون سهم وبعدد صفقات كان 9054 صفقة.

واستكمل مؤشر السوق الأول استعادة كامل خسائر الأسبوع الماضي وزاد نسبة محدودة بعد أن ربح، أمس، 1.1 في المئة تعادل 68.68 نقطة ليبلغ مستوى 6253.75 نقطة وبسيولة كبيرة تجاوزت 57 مليون دينار تداولت 133.2 مليون سهم عبر 6412 صفقة.

Ad

واستمر الأداء المتواضع في مؤشر السوق الرئيسي، الذي ارتفع بشكل محدود قياساً على أداء المؤشرين الرئيسيين وبنسبة 0.4 في المئة هي 18.53 نقطة ليقفل على مستوى 4703.88 نقاط وارتفعت سيولته بشكل هامشي إذ بلغت أمس، 5.7 ملايين سهم تداولت 67.3 مليون سهم نفذت عبر 2642 صفقة.

ارتداد متواصل

واصلت معظم مكونات السوق من الأسهم القيادية في قطاع البنوك وكذلك سهما زين وأجيليتي ارتفاعاتها، وللجلسة الثالثة على التوالي، لتدفع بمؤشر السوق الأول ليستعيد جميع خسائر الأسبوع الماضي وتضفي ثقة جديدة على تعاملات السوق، وبعد أن اتجه لتكوين اتجاه هابط عاد وحقق معادلة صعبة خلال وقت دقيق وظروف متغيرة وغير واضحة النهاية سواء الجيوسياسية التي تراجعت خلالها احتمالية اندلاع حرب وأصبحت التداولات مقاربة لما شهدته البورصة خلال شهر أبريل الماضي وبظروف قريبة مما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين في منطقة الخليج، كذلك ضغط اتجاهات الاقتصاد العالمي.

وكان منتظراً دخول سيولة من صناديق S&P Dow Jones للأسواق الناشئة والتي تسربت عبر محافظها خلال جلسات الأسبوع وقد يكون لها أثر في دفع قوة الارتداد بمثل هذا الشكل خصوصاً على الأسهم التي أعلن عن دخولها في المؤشر العالمي الجديد.

وعلى مستوى السوق الرئيسي ارتفعت وتيرة السيولة، لكن بشكل محدود وبعد الدخول على الأسهم التشغيلية مبكراً مثل الامتياز، وأعيان، وسفن، والجزيرة، وبقيادة كابلات الذي حقق نمواً كبيراً وأعلن دخول ملاك جدد، (إبراهيم العصفور) وبنسبة تجاوزت 5 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء مدعومة بسيولة كبيرة أعلى من معدلات هذا الشهر للجلسة الثانية على التوالي.

خليجياً، مال أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع وبقيادة السوق الكويتي ثم مسقط الذي حقق نمواً كبيراً تجاوز 1 في المئة، برفقتهما مؤشري دبي والبحرين في حين تراجع مؤشرت سوقي أبوظبي وقطر وسط عمليات جني أرباح وغياب السوق السعودي بسبب عطلة العيد الوطني للمملكة أمس، فيما سجلت أسعار النفط تراجعاً هامشياً وبنسب دارت حول نصف نقطة مئوية وبقى برنت فوق مستوى 63 دولاراً للبرميل.