أكد رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك الكبير د. علي القطان عدم وجود إحصائيات دقيقة حول مرض الزهايمر بالكويت، غير أن النسب العالمية تشير إلى أنه بين الـ 65 والـ 75 عاماً يصاب 10 في المئة من كبار السن بالزهايمر، وبين الـ 75 والـ 80 عاما يصاب به ما بين 15 و20 في المئة، وفوق الـ 80 عاما تصل الإصابة إلى نحو 20 إلى 25 في المئة، وإذا تمت مقاربة هذه النسب بالكويت، فسنجد أن لدينا نحو 100 ألف مسن، بينهم 60 ألف كويتي، 10 في المئة منهم تقريباً فوق سن الـ 80 عاماً، مما يعني أن متوسط المصابين بالزهايمر من 6 إلى 7 آلاف مسن تقريباً.

وقال القطان، خلال لقاء مفتوح دعا إليه فريق التوعية بمرض الزهايمر في اللجنة الثقافية الاجتماعية النسائية تحت عنوان «إن نسونا... فلن ننساهم»، إن الزهايمر هو أحد أنواع الخرف، ولا يعني فقدان الذاكرة فقط، كما هو شائع، بل يعني تدهور الوظائف الذهنية والإدراكية، والتي تظهر في عدة صور، منها تغير طريقة الكلام، وفقدان التركيز، والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، ونسيان الأسماء، وعدم إدراك المحيط، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة في المنزل وغيرها من الأعراض.

Ad

وتطرق إلى الاستراتيجيات الوطنية التي تتبعها وزارتا الصحة والشؤون لمواجهة هذا المرض، لافتاً إلى وجود ما بين 4 إلى 5 عيادات لكبار السن في كل محافظة من محافظات الكويت، فضلا عن مراكز وزارة الشؤون للخدمات المتنقلة والتي تزور المرضى في منازلهم، وهناك تركيز كبير على كبار السن على مساعدة مرضى الخرف.