«أنهوي» الصينية أبدعت وأبهرت في 11 لوحة فنية فلكلورية

على مسرح عبدالحسين عبدالرضا

نشر في 25-09-2019
آخر تحديث 25-09-2019 | 00:01
رقصة تقدمها فرقة أنهوي
رقصة تقدمها فرقة أنهوي
استضاف مسرح عبدالحسين عبدالرضا، أمس الأول، عرضا استعراضيا وغنائيا ساحرا قدمته فرقة أنهوي الصينية للفلكلور، التي أبهرت الحضور الكثيف والمتنوع بأحد عشر عرضا فنيا مختلفا.

وحرصت الصين على مشاركة الكويت احتفالاتها بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بالتعاون بين سفارة الصين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الثقافة والسياحة الصينية.

عروض متنوعة

وقدمت "أنهوي" عروضا متنوعة تعكس أداء الفنون الصينية التقليدية ومختارات من الفنون العريقة والفلكلور الجميل، بما فيه الرقص الشعبي الصيني، وأوبرا هوي، وجوه سيتشوان المتغيرة، والموسيقى الفلكلورية، والعروض الفردية والأكروباتية.

وتعكس الفعالية التعاون والتبادل الثقافي الوثيق بين الصين والكويت، والصداقة المخلصة بين الشعبين، وكجزء من احتفال الصين بالعيد الوطني السبعين، ليسهم هذا الحدث الثقافي بشكل أكبر في إتاحة الفرصة للحضور للتعرف إلى تقاليد ثقافية متنوعة، وتعزيز التبادل الثنائي بين الشعبين.

أكبر الفرق

وتعد "أنهوي"، التي تأسست عام 2010، من أكبر الفرق الاستعراضية في المحافظة الصينية التي تحمل الاسم نفسه، وتنسب ملكيتها إلى الدولة، وتضم في عضويتها أكثر من ألف عضو، وتقع تحت إدارتها 10 فرق.

من جهته، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في "الوطني للثقافة"، د. بدر الدويش، حرص المجلس على التبادل الثقافي مع الشعوب والدول الصديقة، لما لذلك من أهمية في نقل الصورة الثقافية عن الكويت للخارج، من خلال الأسابيع الثقافية، وغيرها من أشكال التبادل.

وأعرب عن سعادته بما قدمته الفرقة من 11 لوحة فنية مبدعة تعكس هذا الثراء الفني للثقافة الصينية التي استمتع بها الحضور الكثيف والذي ملأ المسرح.

وأشاد الدويش بعمق العلاقات الكويتية- الصينية، لاسيما الثقافية، وإصرار الجانب الصيني على إقامة هذه الاحتفالية، التي تعكس بالنسبة لهم مناسبة وطنية هي الأهم بالبلاد، وهو ما يعكس مكانة الكويت لدى الصين، واهتمامها بمقاسمتها مناسباتها الوطنية القومية، نتيجة عمق وصدق علاقات البلدين، وتعد الثقافة والفنون القوى الناعمة التي تؤكد هذا الجانب.

مهرجان القرين

وأوضح أن الكويت حريصة على مشاركة أصدقائها الفعاليات المهمة، وأنها ليست المرة الأولى التي تتم استضافة أنشطة ثقافية صينية، حيث سبق أن نظمت الأسابيع الثقافية ومعارض الفن التشكيلي وتبادل الفرق الموسيقية ضمن فعاليات العلاقات العربية الصينية، إلى جانب تبادل الكتب والترجمة من الصينية للعربية والعكس، فضلا عن المشاركة الفعالة للصين في معرض الكتاب.

وأكد استمرار هذا التعاون بمهرجان القرين في يناير المقبل، بحضور صيني، كما تشارك في معارض الفن التشكيلي بأبريل 2020، إضافة إلى مشاركة التشيك وإيران وعدد من الدول العربية.

back to top