«الفارس والأميرة» أول فيلم مصري للرسوم المتحركة يعرض في «الجونة»

استمرار عرض الأفلام بحضور نجمات وشخصيات إعلامية وسينمائية

نشر في 25-09-2019
آخر تحديث 25-09-2019 | 00:25
نسرين طافش
نسرين طافش
شهد اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائي عرض "الفارس والأميرة"، الذي يعد أول فيلم "تحريك" مصري، من تأليف وإخراج بشير الديك، وتم إنتاجه على مدار 20 سنة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في الأداء الصوتي كأمينة رزق، ومحمد الدفراوي، وسعيد صالح، في حين قام ببطولة العمل محمد هنيدي، وماجد الكدواني، إضافة إلى الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة.

كما يعرض المهرجان أفلام "إبراهيم إلى أجل غير مسمى"، و"طفيلي"، و"هذه ليلتي"، و"إله متوحش"، و"هي تجري"، و"القيثارة الايطالية" و"جنازة رسمية"، و"بيرانا"، بحضور عدد من النجمات والاعلاميات والممثلات، ومنهن: هند عبدالحليم وإنجي كيوان ولقاء الخميسي والايطالية دانا فيرارا ونسرين طافش وكندة علوش وليال بدر.

ويعرض فيلم" الفارس والأميرة "، الشهر المقبل، وهو أول فيلم "تحريك" مصري، حيث دارت أحداثه في إطار رومانسي تاريخي، في حين أضفت شخصيتا "عفريتين"، أدى صوتيهما هنيدي والكدواني، جواً من البهجة، وسُمح للأطفال بحضور فيلم المهرجان للمرة الأولى، بعدما كان لا يُسمح لهم بذلك لأسباب تنظيمية.

والفيلم الذي رسم شخصياته فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين تدور أحداثه المستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، في القرن السابع الميلادي، حول شخصية "محمد بن القاسم"، الذي سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين في عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة، والذهاب في مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره "زيد"، ومعلمه "أبوالأسود"، لمقاتلة الملك الظالم "داهر"، الذي كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، وخلال رحلته يلتقي "ابن القاسم" الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المنتظرة.

وقال المخرج الديك إن الفيلم صُنع بتقنية "2D"، المستخدمة في أفلام شهيرة منها "الأسد الملك"، مشددا على أن الفيلم لا يقل مستوى عن أفلام "ديزني" العالمية، كما أنه لا يخاطب الأطفال فقط، بل يخاطب أيضاً الجانب الطفولي لدى الكبار.

وفي سياق آخر، واصلت منصة الجونة إقامة عدد من الندوات والنقاشات، منها جلسة "طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية"، والتي أدارتها أليساندرا سبسيالي مستشارة الأفلام العربية والإفريقية لمهرجان فينيسا السينمائي.

من جهته، قال المخرج السوري طلال الدركي إنه ليس بالضرورة إضافة أي شيء غير واقعي على الأفلام الوثائقية لإثارة المشاهد.

كما أقيمت محاضرة بعنوان "أهمية تصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية"، تحدث خلالها رسول بوكاتي مصمم الصوت للأفلام، والحائز جائزة أوسكار لأفضل ميكساج عن خلط أصوات عن فيلم "المليونير المتشرد".

back to top