جلسة استقرار في البورصة... والسيولة تبلغ 32 مليون دينار

تغيرات محدودة على المؤشرات الرئيسية وأداء السوق الأول يدعم المؤشر العام

نشر في 25-09-2019
آخر تحديث 25-09-2019 | 00:05
No Image Caption
كان الدعم من مكونات السوق الأول التي أهدت مؤشره نمواً بنسبة 0.15 في المئة تعادل 9.54 نقاط ليقفل على مستوى 6263.29 نقطة
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تغيرات محدودة في نهاية تعاملات جلستها أمس، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 5.59 نقاط ليقفل على مستوى 5734.39 نقطة، بسيولة قريبة من معدلات هذا الشهر، وبأقل بحوالي النصف قياساً على سيولة جلسة أمس الاستثنائية إذ تجاوزت خلالها مستوى 32 مليون دينار بقليل تداولت أكثر من 122.4 مليون سهم، نفذت من خلال 6068 صفقة.

وكان الدعم من مكونات السوق الأول التي أهدت مؤشره نمواً بنسبة 0.15 في المئة تعادل 9.54 نقاط ليقفل على مستوى 6263.29 نقطة بسيولة متراجعة كذلك كانت بحدود 28 مليون دينار تداولت 68.2 مليون سهم عن طريق 3677 صفقة.

وجاء الضغط من مكونات السوق الرئيسي خصوصاً الأسهم محدودة الدوران ليخسر المؤشر نسبة محدودة هي 0.06 في المئة تعادل 2.61 نقطة ليقفل على مستوى 4701.27 نقطة وبسيولة محدودة كانت 4.2 ملايين دينار تداولت 54 مليون سهم نفذت من خلال 2391 صفقة.

جلسة استقرار

بعد اضطراب السوق الشديد خلال معظم جلسات هذا الشهر وبعد أن استعاد خسائر الأسبوع الماضي وسط هدوء الأجواء الجيوسياسية وتحسنها وابتعاد شبح الحرب الذي يؤرق المتعاملين بالأسهم، واستقرار أسعار النفط عند مستويات مرضية نوعاً ما للمصدرين والمستهلكين، وانتهاء كذلك مرحلة ترقية السوق في مؤشر «ستاندر آند بورز» ومراجعة «فوتسي راسل» الدورية، أصبح السوق المالي إلى الاستقرار أقرب وسط تراجع المخاطر أو حتى المحفزات لتستقر تعاملات الأسهم في السوق الأول خصوصاً قطاع البنوك وسط تغيرات محدودة لكنها عانت قبل وصولها لنهاية الجلسة من حالة المضاربات خصوصاً على بيتك الذي شوهد باللون الأحمر في أكثر من مناسبة وأقفل مرتفعاً بالنهاية.

وبعكس أسهم مثل الوطني وبوبيان ووربة التي جنت أرباحها خلال جلسة أمس، بعد ارتدادها لثلاث جلسات فيما ساهم بعض الأسهم خارج القطاع في خلق التوازن بأداء مؤشر السوق الأول، وعلى الطرف الآخر وعلى الرغم من إيجابية سيولة السوق الرئيسي التي تركزت على أسهم خضراء وبعمليات شراء جيدة كان الدور لأسهم خاملة في صبغ المؤشر باللون الأحمر خصوصاً ثلاثة أسهم تراجعت أكثر من 10 في المئة.

فيما استفاد أمس، سهم كامكو بنمو كبير بلغ 20 في المئة لكنه غير كافٍ لتغيير مؤشر سوقه إلى اللون المحبب، وكانت أسهم كابلات وكفيك وكميفك والمشتركة واستثمارات الأبرز في جذب السيولة وجميعها أقفلت خضراء فيما كان النشاط مركزاً على أسهم السلام وأرزان ووطنية إضافة إلى كفيك وكميفك وواجه سهما السلام ووطنية ضغطاً وأقفلا على خسارة، لتنتهي الجلسة أمس، مستقرة ومحايدة وبسيولة جيدة على الرغم من تراجعها الكبير قياساً على جلستي بداية الأسبوع الاستثنائيتين.

خليجياً، فإن مؤشر «تاسي» السعودي، العائد من إجازة العيد الوطني السعودي مدة يوم واحد، قاد مؤشرات الكويت والبحرين وأبوظبي إلى نمو محدود فيما حقق هو ارتفاعاً كبيراً بأكثر من 1 في المئة واستعاد مستوى 8 آلاف نقطة المهم وبدعم من تدفق سيولة مؤشرات ستاندر آند بورز داو جونز في مجموعة كبيرة من أسهمه.

في المقابل تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة فاقت 1 في المئة ورافقه بالمنطقة الحمراء مؤشر السوق القطري وأسعار النفط التي خسرت اكثر من 1 في المئة ودار برنت حول مستوى 63 دولاراً للبرميل وبدعم من تدفق إمدادات النفط السعودية دون تأثير واضح بعد هجوم أرامكو والتأكد من حالة الإمدادات الجيدة.

وانتظرت الأسواق العالمية، مساء أمس، تقرير مؤسسة البترول الأميركية عن مخزونات النفط، وتقرير منظمة الطاقة العالمية المهم بما يعكس حجم المخزون الخام الأميركي الحقيقي.

back to top