قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد لورانس سيلفرمان أن الدستوران الأمريكي والكويتي يكرسان حرية الصحافة والتعبير وأنه «على الكويتيين الشعور بالفخر بالصحافة الحرة والنشطة التي يتمتعون بها والبرلمان الأكثر ديمقراطية في المنطقة».

وأشار سيلفرمان خلال حفل استقبال الملحق الإعلامي الجديد ستوارات بايتز فندق راديسون بلو إلى «ثقافة الديوانية» في الكويت والتي تتسم بالمناقشة الصريحة والمفتوحة الفريدة من نوعها، وما تعكسه من آثار إيجابية على البيئة الإعلامية.

Ad

وأعرب عن شكره للصحفيين والإعلاميين وهو يودهم بعد انتهاء فترة عمله على التغطية الإعلامية خلال السنوات الثلاثة الماضية والمقابلات والتصريحات على هامش المناسبات المختلفة، مؤكداً أن الصحفيين الكويتيين يعملون جاهدين في التثقيف المجتمع حول قضايا التي المهمة.

وقال أنه على الرغم من الشعور بالحزن لانتهاء مدة عمله في الكويت، إلا أنه سيغادر ومعه ذكريات جميلة عن الكويت وشعبها «وبالأخص إنني فخور بما حققناه خلال مهمتي كسفير في الكويت».

وأكد السفير سلفرمان أن البعثة الدبلوماسية عملت على تعزيز العلاقات الأمريكية الكويتية في كافة المجالات، مثل التعاون في الدفاع والتجارة والاستثمار والتعليم والشؤون القنصلية، مضيفاً أن الجانبان وقعا اتفاقيات عديدة تعود بالفائدة العملية على الشعب الكويتي، بما في ذلك تحسين مستوى تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب ورفع مستويات السلامة والأمان عند السفر.

ولفت إلى عمل السفارة مع الشركاء الكويتيين من خلال مبادرات لتشجيع الابتكار والمبادرة بالإضافة إلى قيام مجلس الأمة مؤخراً بالموافقة على قانون حماية الملكية الفكرية، والذي في حال تطبيقه بشكل صحيح، سيسهم في تحفيز وحماية الفنانين والمبادرين الكويتيين، ممن يساهمون في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية.

ورحب سلفرمان بالملحق الإعلامي في السفارة الأمريكية ستوارت بايتز والذي السنتين الماضيتين بتعلم اللغة العربية، داعياً الصحفيين لاختبار مهاراته في اللغة العربية.