«الشؤون»: موافقة هيئة القرآن شرط لطباعة المصاحف
الراشد: للمراجعة وتصحيح الأخطاء اللغوية والتأكد من جودة الأوراق
عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية، أمس، متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، لقاء موسعاً مع ممثلي جمعيات النفع العام ذات الطابع الخيري، على مسرح نادي الشهيد عبدالوهاب العبدالرزاق في منطقة القادسية، لمنافشة بعض الموضوعات والأمور المتعلقة بتنظيم العمل الخيري في البلاد. وكشفت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون هدى الراشد، عن ضوابط جديدة تنظم مشروعات طباعة وتوزيع المصاحف، تتمثل في الموافقة المسبقة للهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، بصفتها المسؤولة قانوناً عن ذلك، مشيرة إلى أن أي مشروع لطباعة وتوزيع القرآن، سيكون بالتنسيق مع الهيئة المخوّلة بمراجعة المطبوعات وتصحيح أخطائها اللغوية والتأكد من جودة أوراقها.
غسل الأموال
وأكدت الراشد، في كلمتها خلال اللقاء، أن هناك جُملة تشريعات وقرارات خاصة بتنظيم العمل الخيري، منها ما صدر أخيراً، لضمان سلامة جمع التبرعات وحمايتها من عمليات غسل الأموال، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص على تطبيق النظم واللوائح الخاصة بالعمل الخيري في البلاد.وذكرت أن هناك خطة استراتيجية وضعتها اللجنة المختصة مبنية على توصيات عدة تنظم عملية جمع التبرعات الخيرية وإيصالها إلى مستحقيها، مبينة أن إحدى هذه التوصيات تخص منظمات المجتمع المدني، خصوصاً الجمعيات الخيرية التي تملك اجراءات احترازية تؤمن وصول التبرعات إلى أصحابها.ولفتت إلى أن اللقاء الدوري الثاني مع جمعيات النفع العام ذات الطابع الخيري يسلط الضوء على بعض الموضوعات المتعلقة بالعمل الخيري الكويتي في إطار تعزيز التواصل بين الجانبين بشأن ترتيب عملية جمع التبرعات.وقالت إن "بنود جدول الأعمال الخاصة باللقاء مقترحة من الجمعيات للحديث حول الموضوعات ذات الصلة بأموال التبرعات، حيث يشمل جدول الأعمال 3 بنود رئيسية منها الرد على الاستفسارات ومناقشة المقترحات المقدمة من القائمين على العمل الخيري، غير أنه سيشارك في جزء من اللقاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعد توصية وزارة الخارجية للتعاون معها بهذا الشأن".وأكدت الراشد أن هناك مخاطبات رسمية من وزارة الخارجية بشأن التعاون مع المفوضية التي تعمل على اطلاق حملة تبرعات للنازحين واللاجئين في بعض الدول بمناسبة الذكرى الخامسة على تسمية سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني.