كو فخور بإعادة انتخابه رئيساً لاتحاد ألعاب القوى

نشر في 26-09-2019
آخر تحديث 26-09-2019 | 00:02
سيباستيان كو ونائبته ريستريبو
سيباستيان كو ونائبته ريستريبو
أعيد انتخاب البريطاني سيباستيان كو بالتزكية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك خلال اجتماع للاتحاد في الدوحة، قبل يومين من انطلاق بطولة العالم التي تستضيفها العاصمة القطرية بدءاً من غد.
أبدى البريطاني سيباستيان كو فخره وامتنانه إزاء إعادة انتخابه، أمس، بالتزكية وبالإجماع لولاية جديدة تستمر 4 أعوام في منصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد (كونغرس إياف) المنعقد على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة، الذي شهد أيضا تأييد استمرار إيقاف روسيا في ظل قضية الانتشار الواسع للمنشطات بين رياضييها.

وحصل كو (62 عاما) على أصوات جميع الاتحادات الوطنية الـ 203 الأعضاء بالاتحاد الدولي، ليستمر لولاية جديدة، بعد ولايته الأولى التي بدأت في 2015 عندما تولى الرئاسة خلفا للامين دياك، الذي يواجه حاليا اتهامات فساد في قضية بفرنسا.

وقال كو، المتوج بسباق 1500 متر مرتين في الدورات الأولمبية خلال مسيرته الاحترافية، بعد إعلان إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد بالتزكية "إنني فخور للغاية وممتن".

وانتخبت الكولومبية زيمينا ريستريبو لتكون ضمن قائمة نواب الرئيس التي ضمت أيضا الأوكراني سيرخي بوبكا وجيوفري جاردنر من جزيرة نورفولك والسعودي نواف بن محمد آل سعود، ومن المقرر انتخاب 13 عضوا في مجلس "إياف".

وكان البريطاني كو رئيسا للجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، كما كان عضوا بحزب المحافظين في البرلمان بين عامي 1992 و1997.

ولدى افتتاح فعاليات الكونغرس، قال كو أمام وفود من 190 اتحادا من الاتحادات الأعضاء، إن الاتحاد شهد إصلاحات منذ توليه الرئاسة في عام 2015 خلفا للامين دياك.

وفي كلمته الترحيبية، تحدث كو عن "تجدد الثقة"، قائلا "رياضتنا اتحدت بطريقة لم أشهدها من قبل".

وأضاف: "الأعوام الأربعة الماضية شكلت وقتا للتغيير، والأعوام الأربعة المقبلة ستكون للبناء".

وسيكون كو مسؤولا عن عمل الاتحاد في الأعوام الأربعة المقبلة، وذلك اعتبارا من بطولة العالم لألعاب القوى التي تنطلق غدا في الدوحة.

استمرار إيقاف روسيا

وصوّت أغلب أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لمصلحة استمرار عقوبة الإيقاف المفروضة على روسيا بسبب قضية المنشطات.

وكان مجلس "إياف" قد أوصى بتأييد استمرار عقوبة الإيقاف المفروضة على روسيا، وهو ما صوّت له 164 عضوا، بينما صوّت ضده 30 عضوا فقط.

ويخضع الاتحاد الروسي لألعاب القوى للإيقاف منذ نوفمبر 2015، إثر تفجّر قضية انتشار واسع للمنشطات بين الرياضيين الروس.

وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) قد أعلنت عودة روسيا لوضع الامتثال، لكن موقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى جاء مختلفا بداعي أن روسيا لم تحقق ببعض المعايير المطلوبة للاعتراف مجددا بالاتحاد الروسي لألعاب القوى (روساف).

وقال رون أندرسون رئيس فريق العمل المكلف من "إياف" لنظر القضية الروسية، إن "أدلة دامغة" كشفت عن شطب نتائج تكشف عن حالات تعاطي منشطات، من بيانات مختبر موسكو، وأن أطباء ومدربين موقوفين لا يزالون يعملون مع الرياضيين.

كذلك أشار إلى وجود وثائق مزيفة، وأن أعضاء في الاتحاد الروسي تآمروا لإرسال تلك الوثائق إلى "إياف".

وقال أندرسون إنه "سيكون من العبث" إعادة عمل روساف، ثم اكتشاف إدانته.

back to top