عمرو عابد: دوري في «لما بنتولد» غير مألوف سينمائياً

أكد أن «دماغ شيطان» بالمونتاج و«أوقات فراغ 2» في مرحلة الكتابة

نشر في 27-09-2019
آخر تحديث 27-09-2019 | 00:00
ينتظر الفنان عمرو عابد طرح فيلمه الجديد «لما بنتولد»، الشهر المقبل، بالصالات السينمائية في مصر، حيث يجسد شخصية مدرب لياقة بدنية من أسرة شعبية.
وفي دردشته مع «الجريدة» يتحدث عمرو عن الفيلم وكواليس تصويره، بالإضافة إلى تحضيرات الدور ومشاريعه الفنية المقبلة.
*كيف جاء ترشيحك للاشتراك في بطولة فيلم "لما بنتولد"؟

- رشحت من خلال المخرج تامر عزت الذي تحدث معي عن الفيلم قبل عامين تقريباً، ومن هذا الوقت بدأنا العمل على الفيلم بشكل عام، والشخصية التي أقدمها بشكل خاص، خاصة أنني تحمست للتجربة بشدة فور قراءة السيناريو، لأن الشخصية مثيرة للجدل، والدور غير مألوف على شاشة السينما.

*ربما يرى البعض أن شخصية الرجل الذي يبيع نفسه للنساء مقابل المال غريبة على المجتمع؟

- الشخصية ربما غير مألوفة في السينما، لكنها موجودة في المجتمع، وسألت عن تفاصيل كثيرة قبل القيام بها، وبالنسبة لي استلزم الدور تدريبات قاسية وحمية غذائية فترة تتراوح بين (6 و8) شهور تقريباً من أجل الاستعداد البدني للشخصية، فدور مدرب اللياقة البدنية أمين استلزم تدريبات قاسية حتى أتمكن من تقديمه بالطريقة المناسبة، فالأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق.

السيناريو المكتوب

*ألم تقلق من رد الفعل عن الدور؟

- أتعامل مع الشخصية انطلاقاً من السيناريو المكتوب، وكل دور أتفهمه ويدفع الشخص للقيام بتصرف قد يبدو غير مألوف أو مقبول من جانب المشاهد، وهو ما عملت عليه بالدور، فأنا أقوم بدراسة الأفعال والتصرفات ولا أحكم عليها، وفي شخصية "أمين"، هو سلك هذا الطريق تحت وطأة الظروف الاقتصادية وحاجته إلى المال.

*لكن رد الفعل ربما قد يكون هناك تحفظ عليه لوصف الفيلم بالجريء نسبياً؟

- لا أعرف سبب وصف العمل بالجريء، فالفيلم رومانسي، وطبيعة العلاقات التي أقوم بها في العمل موجودة بالفعل بالمجتمع، والحقيقة أنني أصبحت أشعر بأنه بات لدينا تخوف من إبراز الحب ومشاهده على الشاشة، وهذا الأمر ليس في صالح السينما على الإطلاق.

لغة المشاعر

*كيف تحضرت للشخصية؟

- ثمة جلسات عمل جرت فترة بيني وبين المخرج تامر عزت للاستقرار على تفاصيل العمل قبل التصوير بشكل كامل، وهذه التحضيرات جعلتني أعمل على الدور بشكل أعمق، كما حرصت على التركيز على لغة المشاعر التي استخدمها في الاحداث، فالدور بطبيعته لشخص يقوم بكتم مشاعره حتى لحظة الانفجار، وهو ما حرصت على ان يلمسه الجمهور.

استئناف التصوير

*هل تأثرت خلال التصوير بالتوقفات الكثيرة التي حدثت؟

- أصبحت معتاداً على هذا الأمر ولا أجد فيه مشكلة على الإطلاق، فثمة أعمال بالسينما والتلفزيون نتوقف فيها فترة قبل أن نقوم باستئناف التصوير، وفي تجربة "لما بنتولد" لم نتوقف فترة طويلة، بل كان التصوير يجري فترة ونتوقف ونعود، هذا الأمر لم يستغرق فترة مبالغاً فيها زمنياً.

*ما هو أصعب مشهد بالنسبة لك؟

- كل مشهد فيه لحظة ليست سهلة على الإطلاق، فالدور بالنسبة لي ككل لم يكن سهلاً، التركيبة والمشاعر والطباع كل هذه الأمور جعلتني أركز بشكل كبير في التفاصيل.

*النهاية المفتوحة للفيلم طرحت آراء مختلفة من الجمهور؟

- النهاية المفتوحة جزء من اختيار المخرج بشكل رئيسي، وهذا الأمر لم أتدخل فيه على الإطلاق.

مرحلة المونتاج

*ماذا عن مشاريعك الجديدة؟

- انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم "دماغ شيطان"، ودخل بمرحلة المونتاج، وهو تجربة سينمائية مهمة بالنسبة لي، لكنني لا أعرف موعد طرحه بالصالات السينمائية، حتى الآن وأشارك بالعمل في تحضير الجزء الثاني من فيلم "أوقات فراغ".

*متى سيخرج "أوقات فراغ 2" للنور؟

- مازلنا في مرحلة الكتابة، ووضع الخطوط العريضة للفيلم، لكن لم يتحدد أي شيء آخر بخلاف ذلك، فما يهمنا هو أن نقدم عملاً جيداً للجمهور، لذا لا نتعجل ظهوره للنور ونعمل عليه بتأنٍ شديد.

back to top