أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها توسّع قاعدة حميميم الجوية التابعة لها بمحافظة اللاذقية شمال غرب سورية.

إلى ذلك، طلب رئيس المركز الروسي رافيل موغنيوف، أمس، من الجيش التركي إنشاء نقطة تفتيش لعبور النازحين من إدلب إلى مناطق سيطرة النظام، من معابر أبو الضهور في ريف إدلب ومورك وصوران بريف حماة.

Ad

وبشأن عودة النازحين، وفق وكالة "نوفوستي"، اتهم موغنيوف فصائل المعارضة في منطقة خفض التصعيد في إدلب بإعاقة مرور اللاجئين، مناشدا الجانب التركي للمساعدة.

ونظم الجيش الروسي جولة لصحافيين في أنفاق تمتد مئات الأمتار بين كهوف محفورة في الصخر، لتشكّل شبكة واسعة كانت تستخدمها فصائل المعارضة مقرا لها قرب بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، والتي سيطرت القوات الحكومية عليها في أغسطس الفائت.

وعلى جانبي الطريق المؤدية إلى مدخل الأنفاق المحفورة تحت جبل صخري، انتشرت هياكل آليات عسكرية وسيارات محترقة أو مدمرة لا تزال شاهدة على المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة لأسابيع طويلة.

ووفق مصدر عسكري، فإن "الجيش السوري عثر على صواريخ أميركية وأسلحة يستخدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أحد الكهوف التي تتسع لنحو خمسة آلاف مسلح، وتم حفرها منذ أكثر من 4 سنوات بمساعدة معدات أجنبية".

وبعد تركها عشرات السنوات الماضية قبلة لزوار دمشق، كشف محافظ القنيطرة، همام دبيات، عن توجّه حكومة الرئيس بشار الأسد لإعادة بناء المدينة التي دمرتها إسرائيل وانسحبت منها في مايو عام 1974 بموجب اتفاق فض الاشتباك.

وأشار دبيات إلى وضع مخطط تنظيمي للمدينة مساحته أكثر من 900 هكتار وتحويله إلى مقاسم سكنية، على أن يبدأ العمل به نهاية العام الحالي.

ومع مواصلة تركيا تعزيز قواتها في إدلب، نفذت القوات الأميركية ليل الأربعاء- الخميس عملية إنزال جوي بمشاركة حلفائها الأكراد في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشرقي، تمكنت خلالها من اعتقال 3 أشخاص من عائلة واحدة.

وقبل أيام، ساعدت القوات الأميركية قوات سورية الديمقراطية (قسد) ذات الغالبية الكردية بعملية مماثلة لاقتحام أحد المنازل داخل بلدة الزر بريف دير الزور، مما أدى إلى مقتل أحد النازحين بحجة انتمائه لتنظيم "داعش".

في الأثناء، عززت القوات التركية، أمس، تجمعها بنقطة المراقبة غير الرسمية في بلدة معرحطاط بريف إدلب الجنوبي، والتي تثبيتها أثناء سيطرة قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون ومحاصرتها مركزها الأكبر في مورك.

ووفق ومقع "عنب بلدي"، فإن رتلا تركيا دخل من معبر كفرلوسين يضم تعزيزات ومواد لوجستية، ويتألف من 11 عربة نقل جند، وسيارتي "بيك آب" مغلقتين فيهما ضباط، إضافة إلى سيارتين تحملان مواد لوجستية.

ومع استمرار رفض سكان الحسكة تدريس أبنائهم المناهج "الكردية"، بلغ عدد المدارس السورية التي أغلقتها "قسد" في المحافظة 2154 مدرسة تدرس اللغة العربية، مما أدى إلى حرمان عشرات آلاف الطلاب من التعليم.