خسرت مؤشرات بورصة الكويت في جلستها الأخيرة هذا الأسبوع وتراجعت مؤشراتها الثلاثة بشكل متفاوت، وكانت خسائر المؤشرين العام والأول واضحة إذ تراجع مؤشر "الأول" نصف نقطة مئوية تعادل 28.49 نقطة، ليقفل على مستوى 5712.52 نقطة، كما تراجعت السيولة وكانت الأضعف قياساً على جلسات الأسبوع واكتفت بـ 25.6 مليون دينار، تداولت 116 مليون سهم، نفذت من خلال 5861 صفقة.

وكان الضغط من مكونات السوق الأول، الذي تراجع بنسبة 0.66 في المئة تساوي 41.55 نقطة ليتراجع إلى مستوى 6222.91 نقطة وبسيولة متراجعة كذلك إذ لم تتجاوز 19.1 مليون دينار، نفذت صفقات كان عددها 3086 صفقة، تداولت حوالي 40 مليون سهم.

Ad

وبعد نمو معظم فترات الجلسة أقفل مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة جداً بنسبة 0.03 في المئة هي 1.43 نقطة فقط ليقفل مستقراً على مستوى 4718.02 نقطة بسيولة جيدة هي الأعلى لهذا الأسبوع بلغت 6.5 ملايين دينار نفذت 76 مليون سهم من خلال 2775 صفقة.

جني أرباح

بعد اضطراب مؤشرات البورصة خلال الأسبوعين الماضيين وبعد معاناة شهر أغسطس ارتدت الأسهم خلال جلسات هذا الأسبوع ووصلت إلى الجلسة الأخيرة أمس، وهي بحاجة إلى تصحيح وجني أرباح، وهو ما حصل أمس، إذ خسرت معظم مكونات السوق الأول ولم يلحظ اللون الأخضر إلا على سهمي برقان و"جي إف إتش" بنهاية الجلسة، لكن بخسائر محدودة على الأسهم القيادية، مثل "بيتك" و"الوطني" و"زين" و"أجيليتي".

وكانت التراجع الأكبر وبنسب فاقت 2 في المئة على "المتكاملة" ثم بأقل من 2 في المئة على أسهم "ميزان" وبنك الخليج و"صناعات" و"القرين" ليستسلم مؤشر السوق الأول للخسارة الواضحة لكنه بقي إيجابياً هذا الأسبوع، الذي يعتبر نهاية الربع الثالث كإقفلات فصلية، وعلى الطرف الآخر في السوق الرئيسي أكثر إيجابية واستطاعت أسهم مثل "كابلات" و"مينا" و"أعيان" من الإقفال خضراء، وسط نمو نشاط بعض الأسهم الجديدة على قائمة الأفضل سيولة وكان أبرزها أمس، سهم بورتلاند وتسهيلات واللذان خسرا بنسبة متفاوتة كانت كبيرة للأول بنسبة 9 في المئة، ومحدودة على التسهيلات بنسبة 1.4 في المئة.

بينما لم يتراجع من الأسهم الأفضل نشاطاً سوى سهم "أرزان" لينتهي المؤشر الرئيسي إلى خسارة محدودة جداً.

وعلى مستوى مؤشرات المال في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي فقد سيطر اللون الأخضر وخسرت معظم الأسواق عدا مؤشر سوق البحرين الذي حقق نمواً محدوداً بينما جاء الضغط بعد خسارة أسعار النفط مجدداً وبعد عودة "أرامكو" إلى كامل طاقتها الإنتاجية من جهة وارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركي، كما أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية مساء، أمس الأول، وارتفعت نبرة التصريحات بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما قد يهدد حالة نمو الاقتصاد العالمي ويؤثر على حجم الطلب للنفط ويضغط كذلك على أسعاره.