شعيل: أفضِّل لقب «نبض الكويت» وجديدي في ديسمبر

أعرب الفنان نبيل شعيل عن سعادته بنجاح حفله الذي أقيم مساء أمس الأول في أرض المعارض أمام حضور جماهيري كبير تجاوز 3 آلاف شخص، ومن إنتاج ضاري المسيليم.

وقال شعيل، عقب وصلته التي افتتح بها الحفل كعادته في لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية: "شعرت كأنني بين أهلي وأصحابي، أمر ليس بغريب على الجمهور الكويتي الذي اعتدت عليه، ولاحظت أنني أمام جمهور واعد من الأجيال الجديدة، وأغلبهم حافظ للأغنيات ويرددها".

وعن اختياره للأغنيات، ذكر أنه يضع جميع الاحتمالات، وأن "خبرة السنوات لها دور في تقديم برنامج متوازن يرضي جميع الأذواق، وقد يتغير قليلاً وفق تفاعل الجمهور أو اختيارهم لأغنيات بعينها"، مؤكداً حرصه على كسر أي حاجز بينه وبين الجمهور ليكسبهم.

وأضاف أن "هذه طريقتي التي أتبعها في جميع حفلاتي، وأثبتت على مدار السنوات نجاحها، مما يضفي أجواء إيجابية على الحفل، ويرفع وتيرة حماس الجمهور".

استفتاء الجمهور

وأكد جديته في تطبيق مقترحه الذي استفتى فيه الجمهور خلال الحفل، وهو إقامة حفلين كل 6 أشهر، مضيفاً: "بالتأكيد إذا كان الجمهور بهذه الحماس والتفاعل فلا أمانع على الإطلاق تقديم حفلين كل 6 أشهر".

وحول جديده الفترة المقبلة، قال: "أعمل على ميني ألبوم من المتوقع أن يرى النور منتصف شهر ديسمبر المقبل"، مثنياً على أداء فرقة ميامي: "إخواني وعشرة عمر، وأتمنى لهم دائماً التوفيق"، قبل أن يوضح أن اللقب الأقرب إلى قلبه هو "نبض الكويت".

أغنيات مميزة

وكان شعيل قدم خلال الحفل مجموعة مميزة من الأغنيات، منها "يا عسل" و"منطقي" و"نورت يا حلاها" و"عزة النفس" و"يا دار" و"عالم أحبابي" و"فرق السما" و"يا شمس" و"يا بلادي" و"دلوعة" و"شمسوي مع غيري" و"اللي ماله أول"، وقدمت وصلة شعيل الإعلامية إيمان نجم.

من جهتها، اختتمت فرقة ميامي الحفل بوصلة مميزة، إذ ألهبت حماس الجمهور الذي يحفظ أغنياتها عن ظهر قلب، وقدمت الفرقة من أرشيفها الذي تشكل على مدار سنوات أغنيات: "يا علاية" و"يا مدلل" و"صبوحة" و"فيكم الطرب" و"ملكش دعوة بينا" و"الليلة غير الليالي" و"السمرا والبيضا" و"عاشوا عاشوا" و"يا عمري" و"وسعوا الملعب" و"غدير الماي" و"يا حلوكم"، وهي من الأغنيات التي طبعت في قلوب وذاكرة عشاق "ميامي" على مدار سنوات.

وتولى مسؤولية الإشراف على الحفل مدير فرقة ميامي صالح العبدالسلام الذي ثمن التفاعل الكبير من الجمهور مع نبيل شعيل والفرقة.