يستضيف النصر عند الساعة 7:25 من مساء اليوم الكويت على استاد علي صباح السالم، وذلك في المباراة المؤجلة بين الفريقين من منافسات الجولة الثانية من دوري فيفا للدرجة الممتازة لكرة القدم.وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، قد قررت تأجيل المباراة في وقت سابق، نظرا لمشاركة الكويت في مباراة الإياب للدور الأول من بطولة كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية).
يذكر أن البطولة ستتوقف حتى 17 أكتوبر المقبل، وذلك خلال FIFA DAY، علما بأن مدرب منتخبنا الوطني الأول، ثامر عناد، طلب من اللجنة الفنية انطلاق التدريبات يوم 30 الجاري (غدا الاثنين)، استعدادا لمواجهة الأردن المقرر لها يوم 10 أكتوبر، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، وبالتالي تأجيل الجولة الثالثة، وهو الأمر الذي تم رفعه إلى لجنة المسابقات التي جاءت موافقتها فورية دعما للأزرق في مهمته.
نتيجة إيجابية
يوجد النصر في المركز التاسع بلا رصيد من النقاط، إثر خسارته في الجولة الأولى على يد الساحل بهدف نظيف، وهي النتيجة التي مثّلت مفاجأة لمسؤولي النادي، لا سيما في ظل تدعيم الصفوف والتعاقد مع المدرب التونسي لطفي رحيم، إلى جانب أن المنافس صاعد حديثا للدوري الممتاز.ورغم صعوبة اللقاء، فإن العنابي يرفع شعار لا بديل عن الفوز، أو حتى تلافي الخسارة على أقل تقدير، فمن المؤكد أن الهزيمة ستضع الجهاز الفني على المحك، الأمر الذي سيكون له مردود سلبي، إلا في حال الاستفادة من التوقف والمشاركة في كأس الاتحاد التنشيطية من أجل تجهيز اللاعبين للمرحلة المقبلة.ويفتقد العنابي في لقاء اليوم جهود لاعبه خليفة الراجحي الذي تعرّض للطرد في لقاء الساحل، بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.لا تقبل القسمة على اثنين
على الجانب الآخر، يمتلك الكويت 3 نقاط وضعته في المركز الثاني، وفي حال تحقيق الفوز اليوم فإنه سيقتسم الصدارة مع القادسية برصيد 6 نقاط، وهو ما يعني أن المباراة بالنسبة إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري حسام السيد لا تقبل القسمة على اثنين.وإذا كان الفوز هو هدف النصر، فإنه هدف الكويت دون سواه، وذلك من أجل استعادة التوازن بعد الخروج الدراماتيكي من البطولة العربية، نظرا للخسارة في لقاء الإياب على يد الشرطة العراقي بهدفين من دون رد، والفوز في الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف، علما بأن الأبيض كان قاب قوسين أو أدني من التأهل، لكن المنافس حقق النتيجة المطلوبة في النتائج العشر الأخيرة.ولعل حسام السيد يدرك تماما أن إدارة النادي لا ترضى بغير الانتصارات بديلا، وأن عدم تحقيق النتائج الإيجابية تباعا في ظل الإمكانات الوفيرة التي توفرها للفريق تعني رحيل المدرب أيّا كان!