مصر: مقتل 15 إرهابياً بسيناء... وبلاغ يتهم صباحي بالتحريض

لقي 15 من أعضاء تنظيم "داعش سيناء" مصرعهم في اشتباك مع قوات الأمن المصرية التي دهمت وكرهم في إحدى المزارع قرب مدينة العريش.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنه "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى المزارع الكائنة بحي الحوص بمنطقة العبور، الكائنة بدائرة قسم شرطة أول العريش، للإعداد لتنفيذ مخططاتهم العدائية، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات واستهداف نطاق تمركز هذه العناصر، إلا أنهم حال استشعارهم باقتراب القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم، مما دعا إلى التعامل معهم، حيث أسفر ذلك عن مصرع 15 إرهابيا وعُثر بحوزتهم على 9 بنادق آلية، و3 بنادق خرطوش، و2 عبوة ناسفة، وحزام ناسف".

إلى ذلك، ردّت القاهرة من خلال الهيئة العامة للاستعلامات، على تقرير لمنظمة العفو الدولية، اتهمت فيه السلطات المصرية بحرمان المواطنين من الاستمتاع بحق حرية الحركة والتنقل وحق التجمع السلمي، استنادا إلى إغلاق عدد من الطرق، و4 من محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.

وأكدت في البيان أن "إغلاق عدد من الطرق و4 محطات مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى من أصل 53 محطة، جاء بسبب إجراء بعض الإصلاحات في هذه المحطات، وفق المتحدث باسم هيئة السكك الحديدية، إلا أن هذا الإجراء حتى لو تم بسبب حماية الأمن القومي، لا يتعارض مع حق حريّة التنقل الذي كفلته المواثيق الدولية، والتي أعطت للدول الحق في وضع قيود على هذا الحق من أجل حماية أمنها القومي، وهو ما طبّقته دول أوروبية في كثير من المناسبات التي تخشى فيها على أمنها القومي".

وقالت الهيئة إن "هذه المفارقة تدعو أي مراقب لمواقف المنظمة من الدولة المصرية أن يتوقف طويلا، متسائلا عن الدوافع الحقيقية وراء إصدارها هذا الاتهام غير المبني على أي دلائل أو حتى قرائن مقنعة، في حين لم تفعل ذلك مع فرنسا ودول أخرى، منها بريطانيا، رغم تشابه الواقعة، وإن اختلفت في التفاصيل".

وفي الأثناء، أكد المحامي الحقوقي خالد علي، اعتقال الناشط والمدون علاء عبدالفتاح أثناء وجوده بأحد أقسام الشرطة التي يزورها يوميا، في إطار إجراءات المراقبة المفروضة عليه، كما تلقت نيابة الإسكندرية بلاغا من أحد المحامين يتهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ويطلب القبض عليه.