يتملك الغضب سكان منطقة بركانية في جزيرة هاواي منذ منتصف يوليو الماضي، إذ يعطل مئات المتظاهرين، أغلبهم من السكان البولينيزيين الأصليين، بناء أكبر تلسكوب في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من شأنه السماح لعلماء الفلك بدراسة بدايات الكون.

ويشدد بعض معارضي تلسكوب "تي إم تي" (ثيرتي ميتر تلسكوب) على الطابع "المقدس" لجبل بركان ماوناكيا المنطفئ، للديانة والثقافة المحليتين في هاواي، في وقت يتسلح آخرون بالمخاطر على البيئة أو حتى بسلب سيادة السكان الأصليين.

Ad

ويمكن بناء التلسكوب العملاق في موقع آخر غير هاواي. وبعد سلسلة أولى من الطعون أمام محاكم الجزيرة عام 2015، حُدد رسمياً موقع بديل محتمل هو "لا بالما" في جزر الكناري، لكن كريستوف دوما، عالم الفلك الفرنسي والمسؤول العلمي عن التلسكوب، يشدد على أن "ماوناكيا هو أفضل موقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهذا عائد إلى علوه المرتفع (4207 أمتار)، وإلى ظروف مناخية مستقرة جداً، مما يوفر نسبة عالية من الليالي الصافية تصل إلى "70 %".