«الضيوف الموسميون» و«فيلسوف» يتوجان في «الدولي للسينما» بالمغرب

نشر في 01-10-2019
آخر تحديث 01-10-2019 | 00:00
ملصق المهرجان
ملصق المهرجان
اختتم المهرجان الدولي للسينما والبحر في مدينة سيدي افني "جنوب المغرب" فعالياته، أمس الأول، بتكريم السينما الكويتية التي حلت ضيف شرف على المهرجان إلى جانب السينما الإسبانية.

واحتُفي بالكويت ممثلة في نادي الكويت للسينما باعتبارها ضيف شرف على المهرجان في دورته السادسة، إلى جانب إسبانيا ومشاركة أكثر من 20 دولة.

وأكد المخرج حسين الخوالد، على هامش ختام المهرجان أهمية المشاركة الكويتية في فعالياته لاسيما وسط حضور تجارب سينمائية من دول مختلفة.

وأعرب الخوالد، وهو رئيس مجلس الإدارة في نادي الكويت للسينما عن امتنانه للمنظمين باختيار الكويت ضيف شرف المهرجان، مشيراً إلى الحفاوة التي حظيت بها المشاركة الكويتية.

من جانبه، قال المخرج عبدالمحسن التمار، إن مشاركتنا تمثلت في عرض فيلم كويتي وتنشيط ندوة حول ملامح "الصناعة" السينمائية بالكويت، فضلاً عن مشاركتنا في مختلف أنشطة المهرجان.

وأضاف التمار، وهو أمين سر نادي الكويت للسينما، أنه على الرغم من أننا لم نشارك في الأفلام المتسابقة على جوائز المهرجان، فإن حلولنا ضيفاً عليه أتاح لنا إمكان التعريف بتجربتنا ولفت أنظار المشاركين والحضور الى التجربة السينمائية الكويتية".

وذكر أن الوفد الكويتي يعتزم تدارس إمكان إقامة شراكة مع القيمين على المهرجان الدولي للسينما والبحر لتبادل التجارب والخبرات والقيام بأنشطة مشتركة لتعزيز "تجربتنا في مجال صناعة السينما".

واختتمت في وقت سابق أمس الأول فعاليات المهرجان بالإعلان عن تتويج الفائزين بجوائز المهرجان، إذ فاز الفليم الألماني "الضيوف الموسميون" للمخرجة دورو كارل بجائزة الفيلم الوثائقي القصير، وفي فئة الفيلم الروائي القصير فاز الفيلم المغربي "فيلسوف" للمخرج فضيل عبداللطيف في حين قررت لجنة تحكيم هذا الصنف من الأفلام منح التنويه للفلمين الفرنسي "لغة الزهور" والمغربي "وريدة".

إلى ذلك شهد المهرجان على مدى ثلاثة أيام عدداً من الأنشطة والعروض السينمائية، فضلاً عن ورش عمل وندوات بمشاركة نادي الكويت للسينما ممثلاً في المخرجين حسين الخوالد وعبدالمحسن التمار.

back to top