في وقت يخشى من تصاعد التوتر العسكري بالمنطقة، أطلق قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي تهديداً جديداً بتدمير إسرائيل، وقال إن الأمر «لم يعد حلماً، بل هو هدف يمكن تحقيقه».وأضاف سلامي: «لقد وفّرنا في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، ثاني 40 عاما من الثورة، إمكان تدمير الكيان الصهيوني المزيف».
وتابع: «لا بد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم، وهو أمر لم يعد حلما، بل هو هدف يمكن تحقيقه»، وذلك كما نقل عنه الموقع الرسمي للحرس الثوري.في سياق آخر، لفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إلى أن مسؤولية عدم عقد أي حوار بين وفد بلاده والولايات المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقع على عاتق الإدارة الأميركية بالكامل، مشيرا إلى أن الرئيس حسن روحاني كان مستعدا لعقد لقاء على مستوى القادة لمجموعة 5+1، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «لم يمتلك الإرادة لذلك عبر إبقائه على العقوبات ضد طهران».وأضاف: «كنا قريبين من التوصل إلى حل في نيويورك، لكن إدارة ترامب حالت دون ذلك»، مشددا على أن إيران لن تتفاوض تحت الضغوط الأميركية أو ضغوط أي دولة أخرى.واعتبر ربيعي أن واشنطن تتوق للحوار مع طهران، لكن عليها بناء الثقة أولا، لافتا إلى أن «سلوك الولايات المتحدة لا يؤشر إلى نيتها لبناء الثقة المنهارة منذ انسحابها من الاتفاق النووي».وطالب المسؤول الإيراني بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتقديم أدلة تثبت مزاعمها بشأن اتهام طهران بـ «هجوم أرامكو»، وأكد أن طهران مستعدة انطلاقا من اليوم، لبدء مفاوضات حول مبادرة السلام في مضيق هرمز، معتبرا أنه لا يمكن لأي دولة التغاضي عن هذه المبادرة.في موازاة ذلك، أعلنت «الخارجية» الإيرانية أنها ستقدم تفاصيل خطة السلام في مضيق هرمز بشكل مكتوب إلى جميع دول الخليج والعراق، في حين ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده تدعم المحادثات بين قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع إيران لخفض حدة التوترات في الخليج.وكتب قرقاش في مقال بـ «فاينانشيال تايمز»: «لقد دعوا، برلين وباريس ولندن أيضا إلى محادثات جديدة شاملة للتعامل مع برنامج الأسلحة النووية لإيران والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم وكلاء العنف».
دوليات
قائد «الحرس»: تدمير تل أبيب لم يعُد حلماً
01-10-2019