المعتوق لـ الجريدة•: نجاح الأغنية يعتمد على تناغم عناصرها
«عشق الكويت» ديوانه الأول بعد مسيرة سنوات من العطاء في الوسط الفني
رسم الشاعر علي المعتوق، بكلماته، مجموعة من الصور الرومانسية التي تغنَّى بها عدد من نجوم الساحة الفنية في الكويت والخليج.
وتحدَّث المعتوق لـ"الجريدة" عن جديده في الفترة المقبلة، وتعاونه مع الفنان عبدالله الرويشد، والفنانة أحلام، وجملة من الأعمال التي سيكشف عنها الغطاء قريبا.
كما استطلعنا رأي المعتوق في مجموعة من القضايا الفنية، منها: مقومات نجاح الأغنية، وقلة عدد الأصوات النسائية في الساحة الفنية بالكويت، وهنا التفاصيل:
وتحدَّث المعتوق لـ"الجريدة" عن جديده في الفترة المقبلة، وتعاونه مع الفنان عبدالله الرويشد، والفنانة أحلام، وجملة من الأعمال التي سيكشف عنها الغطاء قريبا.
كما استطلعنا رأي المعتوق في مجموعة من القضايا الفنية، منها: مقومات نجاح الأغنية، وقلة عدد الأصوات النسائية في الساحة الفنية بالكويت، وهنا التفاصيل:
• لماذا أصبح نشاطك محدودا في الفترة الأخيرة؟
- اعتدت بالسنوات الأخيرة على الاكتفاء بعمل أو اثنين خلال العام، لاسيما أن تركيزي في المقام الأول على اللون الطربي الذي أحبه، كما أن الخط الرومانسي الذي أكتبه يحتاج إلى صوت يصل به إلى القلب.
• لنتوقف عند تكريمك في مهرجان القرين بنسخته الماضية، ماذا يعني لك؟
- أنتهز الفرصة لأشكر، من خلالكم، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على مبادرة تكريمي في النسخة الخامسة من المهرجان، في ليلة شهدت مشاركة أكثر من 10 مطربين قدَّموا مجموعة من أبرز أغنياتي.صبغة إلكترونية
• أيضا صدر لك بالتزامن مع التكريم ديوان "عشق الكويت"؟
- بالفعل، وهو الديوان الأول في مسيرتي الفنية، ولعل ما يميِّزه أنه ذو صبغة إلكترونية، فكل قصيدة تنتهي بكود مقروء إلكترونيا يحيل القارئ إلى الأغنية مباشرة، سواء على "يوتيوب"، أو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.الفصحى والعامية
• تكتب بالعامية والفصحى... إلى أيهما تميل الكفة بصورة أكبر؟
- أكتب بالفصحى الأغنيات الوطنية، في حال طُلب مني ذلك، لكنني أجد نفسي في الأغنية الشعبية والمفردة العامية.• هل الكلمة فقط هي مقياس نجاح الأغنية؟
- لا أعتقد ذلك، فنجاح الأغنية بتناغم عناصرها مجتمعة، من حيث الكلمة واللحن وصوت المطرب وأدائه، وأخيرا التوزيع الموسيقي، الذي بدأ يأخذ وضعه في ضوء تعدد الآلات المستخدمة، لذلك أصبح أحد عناصر نجاح الأغنية.تقديم الأفضل
• تغيَّرت آلية العمل على الأغنية حاليا عنها قديما؟
- بالتأكيد، ففي السابق عندما كنتُ التقي الفنان عبدالله الرويشد، لنعمل على أغنية، كنا نستغرق وقتا طويلا، بل هناك أشياء سُجلت ولم ترَ النور، بسبب قناعتنا وسعينا نحو تقديم الأفضل. أيضا نفس الأمر ينطبق على التعاون مع الفنان يوسف المهنا. تلك صناعة يجب أن تأخذ حقها، حتى تخرج بصورة تليق بالأسماء التي تعمل عليها، وترتقي بذائقة المستمع.مقدمة مسلسل
• عندما تكتب مقدمة مسلسل، هل تختار المطرب الذي يشدو بها؟
- أغلب مقدمات المسلسلات التي قدمتها كانت بالتعاون مع الفنان عبدالله الرويشد، وحققت نجاحا كبيرا، ولا شك أنه نجم كبير وقادر على توصيل المعنى.• هل أغنية "تحس فيني"، التي قدَّمتها أحلام، كانت بالأصل للفنان عبدالله الرويشد؟
- التعاون مع الفنانة أحلام كان بمحض الصدفة، وبالفعل كانت الأغنية للفنان الرويشد، الذي سجلها، لكن خلال إحدى زيارات الفنانة أحلام لاستديو الرويشد سمعت الأغنية، وفوجئت بأن الرويشد هاتفني، وقال إن أحلام تريد الأغنية، وبالفعل طرحتها بصوتها، وحققت أصداء طيبة.أحلام ونوال
• لكن التعاون لم يتكرر بينك وأحلام؟
- التقيتها في فعاليات فنية عدة، وما زلنا على تواصل، وقد طلبت كلمات جديدة، على أن يلحنها الرويشد.• وأيضا التقيت الفنانة نوال في عمل واحد؟
- بالفعل، وكان هناك عمل آخر كان يفترض أن يرى النور من كلماتي وألحاني بعنوان "ذكرني"، لكن المشروع لم يكتمل.إذاعة الكويت
• كيف تجد دعم المؤسسات الإعلامية للمطربين الشباب؟
- إذاعة الكويت من أبرز المنابر الإعلامية التي تدعم المطربين الشباب تحت قيادة الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، الذي حقق نقلة كبيرة لإذاعة الكويت خلال السنوات الأخيرة، من حيث دعم المطربين الشباب، وأيضا الكُتاب والملحنين، وهذا أمر مهم، ألا نترك الشباب لمواقع التواصل فقط، ويتبقى ضرورة أن يتحلى الفنان بالهمة والاجتهاد والمثابرة، وأن يكون ذا شخصية تميزه ولديه هوية في أدائه.الأصوات النسائية
• ما سبب قلة عدد الأصوات النسائية في الكويت؟
- مازالت نوال تتصدر المشهد، وهناك أصوت مرَّت علينا، لكنها لم تستمر، بسبب عدم التركيز في الغناء فقط، بل تشعَّبت نشاطاتهن.• أنت نشيط على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- بالفعل، وأعتبر أنها سهَّلت لي التواصل مع الجمهور، حيث أحاول أن أقدِّم من خلالها شيئا مختلفا عبر مقاطع صغيرة تضم بيتين أو ثلاثة، سواء بأشعار لم ترَ النور بعد، أو أخرى سبق أن قدَّمتها.
«تحس فيني» كانت للرويشد وذهبت إلى أحلام مصادفة