بولند وجوهر والعوض شاركوا في مهرجان الحرف اليدوية
تحدثوا عن تجربتهم في أوزبكستان بأمسية بيت «الخزف الكويتي»
أقام بيت الخزف الكويتي أمسية ثقافية بعنوان «الخزف في أوزبكستان»، بمناسبة مشاركة الوفد الكويتي في المهرجان العالمي الأول للحرف اليدوية بمدنية كوكاند.
جمع بيت الخزف الكويتي، في أمسيته، مراقب المتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سلمان بولند، والخزافين د. جميلة جوهر وعلي العوض، حيث قدموا رؤيتهم عن مشاركة الكويت في المهرجان العالمي الأول للحرف اليدوية، كما جرى عرض فيلم وثائقي من تصوير وإخراج العوض.وقالت مسؤولة بيت الخزف، ديمة القريني، إن الموسم الثقافي الفني سيتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة، من خلال الورش والدورات والمعارض والأمسيات الثقافية والفنية.وأضافت: "شارك في المهرجان 600 حرفي من 78 دولة، تقدموا بإنتاجهم الحرفي المتنوع، إضافة إلى 116 حرفيا من أوزبكستان من 153 منطقة ومدينة فيها".
عرض الفيلم
وبعد عرض الفيلم، الذي نال استحسان الحضور، قال بولند: "لقد كانت رحلة سعيدة ومثمرة، والشكر لرئيسة إقليم آسيا والباسيفيك بمجلس الحرف العالمي د. غادة الحجاوي، ولسفيرنا لدى أوزبكستان أحمد الجيران، على حفاوة استقباله للوفد الكويتي"، موضحا أن الوفد تكوَّن من الحرفيين في صناعة الخشب والخزف والسفن والبشوت.جانب الخزف
من جانبها، قالت د. جوهر إنها مثلت جانب الخزف مع الفنان علي العوض، و"هذا شيء يدعو إلى الفخر"، مشيرة إلى أن الجناح الكويتي كان متنوعا، ولم يكن مقتصرا على حرفة واحدة، بل أكثر، وأن مشاركتها كانت لتقديم أعمال خزفية وفنونها، باستخدام الأحرف العربية والسيراميك، معربة عن سعادتها، بسبب تفاعل الجمهور الأوزبكي مع الجناح الكويتي، وإعجابهم بالمنتجات الكويتية الحرفية والتراثية.عاصمة الحرفيين
بدوره، أوضح العوض أن المهرجان كان برعاية رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائف، الذي وجَّه تهنئته لجميع المشاركين في المهرجان، معبِّرا عن شكره للضيوف على اهتمامهم بالبلد وفعاليات هذا الحدث. وشمل المهرجان الحرفي أيضا مؤتمرا علميا وعمليا لتطوير الحرف اليدوية.وقال الرئيس أيضا، في الافتتاح، "هناك أمر مهم في هذه الرحلة، أن أوزبكستان لديها اهتمام ملحوظ بالحرف اليدوية، وتركيز عليها في مدينة كوكاند، وسبب ذلك نابع من الناحية التاريخية، حيث تعد عاصمة للحرفيين، منوها بأن المهرجان يتكرر كل سنتين مرة.صف ثانٍ
من ناحيته، قال العوض: "الوفد استمتع برؤية المناظر الجميلة، ومشاهدة الفنون الشعبية الرائعة والحرف اليدوية التي تشتهر بها أوزبكستان".وأكد ضرورة تأسيس صف ثانٍ من الحرفيين الكويتيين، وتعليم الجيل الجديد من الحرفيين على يد الجيل المؤسس، حتى تستمر هذه الحرف التراثية الأصيلة.جدير بالذكر، أن الوفد ترأسه سلمان بولند، وتكوَّن من رئيس جمعية الفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، د. منى عيادة، د. جميلة جوهر، وعلي العوض، وأيضا صانع السفن التراثية القديمة النوخذة إبراهيم الفيلكاوي، وصانع البشوت علي السليمان، والحرفي صانع الخوص فيروز ياقوت.
تقديم أعمال خزفية وفنونها باستخدام الأحرف العربية والسيراميك