سورية: قتلى بهجوم على أكبر حقل نفط يسيطر عليه أكراد

إردوغان يتراجع رغم انقضاء مهلة «الآمنة»

نشر في 02-10-2019
آخر تحديث 02-10-2019 | 00:04
مقاتل من القوات الديمقراطية السورية (SDF) جانب العلم الأصفر للقوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة
مقاتل من القوات الديمقراطية السورية (SDF) جانب العلم الأصفر للقوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة
مع تراجع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن إطلاق عملية عسكرية أحادية بمنطقة شرق الفرات، قُتل ثلاثة موظّفين في هجوم بقنبلة قرب حقل العمر النفطي الواقع تحت سيطرة القوات الكردية المدعومة أميركياً في محافظة دير الزور.

واستهدف الانفجار قوات سورية الديمقراطية (قسد)، لكنه أصاب حافلة تقل موظفين يعملون في الحقل الأكبر بسورية، والذي يستخدم الأكراد جزءاً منه كقاعدة عسكرية ويستخرجون النفط منه أواخر 2017، وفق مدير المرصد السوري.

وفي تراجع لافت عن عملية طرد الوحدات الكردية من منطقة شرق الفرات، أعلن مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان تعزيز جهود إنشاء المنطقة الآمنة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، على نحو أكبر، لتسهيل عودة اللاجئين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.

وخلال مراسم افتتاح الدورة البرلمانية، اعتبر إردوغان أنه ليس أمامه خيار سوى مواصلة مساره الخاص، مؤكداً اعتزامه توطين مليوني سوري في المنطقة الآمنة.

وعلى وقع تهديدات إردوغان المستمرة باجتياح منطقة شرق الفرات، حذر مبعوث واشنطن إلى سورية جيمس جيفري، الخميس الماضي، من أن «أي عملية أحادية لن تؤدي إلى أي تحسن في الأمن لأي شخص».

الى ذلك، أعلن وزير خارجية كازاخستان مختار تلاوبردي أن التحضير مستمر لعقد جولة جديدة من محادثات أستانة في العاصمة نور سلطان هذا الشهر، مشددة على أن هذه الصيغة تحافظ على أهميتها وتوسعت أجندتها مع انضمام دول المراقبة وهي لبنان والأردن والعراق إلى الدول الضامنة وهي روسيا وإيران وتركيا.

back to top