سجلت مؤشرات بورصة الكويت خلال إقفال تعاملات جلستها الثالثة هذا الأسبوع أمس، تبايناً للمرة الأولى هذا الأسبوع إذ استمر بالتراجع المؤشران العام والأول واستقر الرئيسي على مكاسب محدودة.

وكانت خسارة مؤشر السوق العام نسبة 0.14 في المئة تعادل 7.81 نقاط ليقفل على مستوى 5670.89 نقطة وبسيولة هي الأدنى خلال هذا العام كانت 12.8 مليون دينار فقط تداولت عدد أسهم بلغ 86.5 مليون سهم، نفذت من خلال 4295 صفقة.

Ad

وكان الضغط مستمراً من خلال السوق الأول، الذي خسر أكثر من عُشري النقطة المئوية أي 13.77 نقطة ليقفل على مستوى 6161.06 نقطة وبسيولة ضعيفة جداً قياساً على سيولة هذا العام بالكاد بلغت 7 ملايين دينار متداولة 14.3 مليون سهم وبعدد صفقات كان 1772 صفقة.

وربح مؤشر السوق الرئيسي للمرة الأولى هذا الأسبوع لكن بنسبة طفيفة كانت عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 4.65 نقاط ليقفل على مستوى 4718.47 نقطة وبسيولة جيدة كانت 5.8 ملايين دينار تداولت 72.2 مليون سهم عن طريق 2523 صفقة.

انحسار جديد للسيولة

انحسرت سيولة تعاملات الأسهم القيادية بشدة أمس، وزادت من حجم معاناة البورصة والسوق الأول بالذات إذ لم تتجاوز سيولة أفضلها مستوى 1.5 مليون دينار، وكان بيتك والوطني الأفضل من حيث السيولة لكن بتداولات حمراء رافقهما معظم مكونات السوق الأول وبقيادة سهم المباني الذي خسر أكثر من 2 في المئة وكان الأكثر خسارة بينما شكلت الأسهم ذات السيولة الأقل قائمة الأسهم الأفضل أداء باستثناء سهم أهلي متحد الذي ربح في نهاية الجلسة ليستمر الضغط على مؤشر السوق الأول.

وكان مؤشر السوق الرئيسي داعماً لمؤشر السوق العام إذ ربحت بعض الأسهم ذات السيولة كسفن والإنماء بينما خسر بعضها الآخر كالجزيرة والأولى واستقر كابلات دون تغير لينتهي المؤشر باللون الأخضر بدعم من أسهم محدودة الدوران وليخفف خسائر السوق الأول لتنتهي الجلسة على وقع يميل إلى القلق نوعاً ما بسبب انحسار السيولة الكبير.

خليجياً، كان اللون الأحمر أكبر مساحة وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لكن بنسب محدودة ولم ينج من الخسائر إلا مؤشرا سوقي قطر وسلطنة عمان وبنمو جيد بنسبة 0.6 و0.4 في المئة على التوالي، وكانت أسعار النفط كسرت مستوى 60 دولاراً للبرميل.