أين اختفى جثمان المغني المكسيكي خوسيه توريس؟

نشر في 03-10-2019
آخر تحديث 03-10-2019 | 00:02
المغني المكسيكي خوسيه توريس
المغني المكسيكي خوسيه توريس
انقسم أفراد عائلة المغني المكسيكي خوسيه توريس، بسبب خلاف بينهم وصل إلى حد طلب نجله مساعدة الحكومة المكسيكية، لتحديد مكان جثمان والده.

وتوفي خوسيه "أمير الغناء" عن 71 عاما بأحد مستشفيات ميامي في الولايات المتحدة، حيث كان يعيش منذ سنوات عدة مع ابنته الصغرى ساريتا سوسا (25 عاما).

وعند إعلان وفاته توجه ابنه خوسيه جويل وابنته ماريسول، المقيمان في مكسيكو، فورا إلى الولايات المتحدة، للصلاة على جثمان الفنان، الذي باع أكثر من مئة مليون أسطوانة، ويتمتع بشعبية واسعة في الكثير من دول أميركا اللاتينية.

لكن لدى وصولهما إلى دار دفن الموتى، لم يجدا جثمان الفنان الراحل.

وقال نجله خوسيه جويل في تصريح تلفزيوني: "أطلب مساعدة وزارة الخارجية، لتحديد مكان وجود والدي، أو بالأحرى جثمانه".

وذكرت مديرة أعمال الفنان لورا نونييس، التي توجهت أيضا إلى ميامي: "لا توجد وثيقة وفاة. لقد توجهنا إلى المستشفيات، لا أحد يملك معلومات، وتوجهنا إلى الشرطة، وما من تقرير لديها حول وفاة خوسيه، ونطلب منك يا سارة (الأخت الصغرى) أن تقولي لنا أين يوجد خوسيه؟ والشعب المكسيكي يطلب منك ذلك".

وأضاف جويل: "علينا أن نعرف إن كان والدي توفي فعلا، ثم إجراء تشريح، ونقله فيما بعد إلى المكسيك". وأكدت شقيقته ماريسول: "طالما لم أره، فلن أصدق".

وترك المغني حقوق أعماله كاملة لابنته الصغرى ساريتا، بعدما ابتعد في السنوات الأخيرة عن ابنه وابنته من زواج آخر، ورغم حصول مصالحة قبل فترة قصيرة، اتهم خوسيه جويل وماريسول، أختهما غير الشقيقة ووالدتها بمنعهما عن رؤية والدهما.

وفي بيان نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحججت ساريتا بالقوانين الأميركية، لتبرير الوضع، قائلة إنها "صارمة جدا، للأسف حتى زوجته لم ترَ جثمانه". لكنها أكدت للشعب المكسيكي أن جثمان الفنان سينقل إلى المكسيك، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

وكانت أشارت في مقابلة إلى أن والدها غلب سرطان البنكرياس، إلا أن جسمه كان يعاني وهنا شديدا تسبب في وفاته.

وباع الراحل خوسيه أكثر من 120 مليون أسطوانة خلال مسيرته، التي امتدت إلى 55 عاما، وكانت الكثير من أغانيه تعزي القلوب المحطمة.

وشكلت "لا نافيه ديل أولفيدو" (سفينة النسيان) أول نجاح له على الصعيد العالمي في عام 1970، وهي لا تزال تبث بانتظام عبر الإذاعات في أميركا اللاتينية.

ولم يكن خوسيه يؤلف أغانيه، إلا أن أداءه للأغاني، لا سيما الحزينة منها، حقق له نجاحا كبيرا تجاوز حدود المكسيك.

back to top