* حدثنا عن جولة مسرحيتك "3 أيام في الساحل" بالخليج.

- حققت المسرحية نجاحا كبيرا في كل الأماكن التي قدّمت بها، وسنعرضها أيضا في موسم الرياض وبعدها ننطلق في جولة خليجية جديدة، ومدن أخرى نخطط للعرض فيها خلال الفترة المقبلة، وأتوقع أن ننتهي من العروض مع موسم الشتاء المقبل، لاسيما أن نجاح المسرحية جعلني أرغب بتقديم عمل مسرحي جديد كل عام.

Ad

نجاح المسرحية

* لكن البعض يرى أن المسرحية لم تحقق نفس النجاح في مصر.

- الإقبال الجماهيري هو الذي يحدد نجاح المسرحية من عدمه، ودعني أخبرك بأننا قدمنا 22 ليلة عرض "ماتينيه وسواريه"، في موسم الصيف الماضي فقط، وهذا رقم كبير للغاية بأن تقدّم عرضك مرتين يومياً بسبب هذا الإقبال، وهذه الأرقام لا يمكن تكذيبها، وكل ذلك سببه ثقة الجمهور وحضوره للعروض.

نعمة كبيرة

*البعض يرى أن تركيزك أصبح أكثر على الظهور خليجياً.

- حب الجمهور نعمة كبيرة، لاسيما في الوطن العربي، ومحبة جمهور الخليج لي تسعدني وتشرّفني، والعروض التي قدّمتها للمسرحية في السعودية قبل ذلك كانت كاملة العدد، وأتمنى أن أكون موجودا مع جمهوري دائماً، فالفنان يعمل من أجل الجمهور.

مسألة الأسعار

*كيف نظرت إلى ارتفاع سعر التذكرة مقارنة مع بقية المسرحيات؟

- هذا الأمر يخضع لمسائل إنتاجية بحتة، والعمل تم تجهيزه بأعلى مستوى في التقنيات المسرحية، وقبل بداية العرض تحدثت مع القائمين عليه بشأن مسألة الأسعار، لكنهم وجدوا أنها ستكون مناسبة عند المعدلات الموجودة عليها، وقمنا بوضع شرائح مختلفة حتى تناسب الجميع لحضور أكبر عدد من الجمهور، لكن في النهاية، إن الإنتاج المسرحي مكلف للغاية، وما حدث عن وضع أسعار التذاكر لمسرحية "3 أيام في الساحل" ذكّرني بما حدث أثناء تقديمي لمسرحية "طرائيعو"، حيث كان سعر التذكرة الأعلى أيضا وقتها، وسبّب صدمة في البداية للبعض.

عمالقة الفن

* ألا تفكر في العمل على مسرح الدولة؟

- لا أشعر بأن هناك فارقا بين مسرح الدولة ومسرح القطاع الخاص، فكلاهما مسرح والمهم دائما ما تقوم بتقديمه، وبالنسبة لي كان هناك مشروع لتقديم عمل مسرحي بالفعل على خشبة المسرح القومي الذي أتمنى الوقوف عليه، ليضاف اسمي بجوار عمالقة الفن الذين جسدوا الشخصيات المتنوعة، لكن الظروف لم تسمح لي بعد، فأحيانا يكون لديك أفكار وتعمل عليها، لكن تحدث أمور تجعلها مؤجلة أو تجعلك تغيّر في خططك.

جزء كبير

* هل المسرح منعك عن مشاريعك الأخرى؟

- المسرح لم يمنعني، لكنه يستغرق جزءا كبيرا من وقتي، وبجانب المسرح أحضّر لفيلم ومسلسل وعروض الـ "استاند أب"، كوميدي التي سأقدمها خلال الفترة المقبلة.

* بمناسبة السينما، ما سبب تأخر خروج فيلم "كينغ سايز"؟

- أعمل على الفيلم منذ 3 سنوات تقريبا، مع الكاتب عمر طاهر، حيث أعتز بتكرار التعاون معه للمرة الثانية، لكنّ طبيعة الفيلم وتحضيراته تجعلانه يستغرق وقتا طويلا ليخرج بالصورة التي نريدها، والتي ترضي الجمهور، وهذا الأمر ليس على مستوى الكتابة فقط، لكن أيضاً على مستوى الصورة والتقنيات التي سيتم استخدامها.

* وهل تم تحديد موعد لعرضه؟

- لم نستقر بعد على أي موعد للتصوير، وبالتالي من الصعب تحديد موعد للعرض في الوقت الراهن، لكن ما أؤكده أن المشروع هو فيلمي القادم.

*أعلنت أن العروض التي ستقدمها على مسرح الـ "استاند أب" كوميدي، ستعرض في أكثر من دولة، حدثنا عن هذه التجربة.

- بدأت في هذا المشروع حاليا ليخرج بشكل لائق، وهي تجربة ضخمة للغاية، أتعاون فيها مع شركة عالمية، ونخطط لتقديم العروض في أكثر من 22 دولة حول العالم، وهو ما يستغرق وقتا في الترتيب والتجهيز، لكن في النهاية لدي شغف لخوض التجربة، وأن موعدها سيحدد فور انتهاء التجهيزات.

*ماذا عن الجزء الثاني من "أرض النفاق"؟

- حب الجمهور للجزء الأول ونجاحه هما السبب في تقديم الجزء الثاني، وقررنا كفريق عمل الإقدام على هذه الخطوة، وهناك خطوات بالفعل تم اتخاذها في هذا المشروع خلال الفترة الماضية.

تكريم لجيلي

*كيف استقبلت خبر تكريمك بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة؟

-سعدت للغاية بهذا التكريم الذي أعتبره تكريما لجيلي بالكامل، وليس لي فقط، وأن تكرم بجائزة حصل عليها قبلك عادل إمام والمخرج داود عبدالسيد، فهذا الأمر يزيدني شرفاً وسعادة، وعشت لحظات جميلة أثناء التكريم على المسرح، وأود أن أشكر كل من ساعدني وفرح من قلبه لي.

*لكن التكريم قوبل ببعض الانتقادات؟

- أتفهّم هذا الأمر، لأن كل شيء يحدث لن يرضي الجميع، وهذا أمر متعارف عليه، لكنني في النهاية سعيد به، وأرغب في الاستمتاع بهذه اللحظات، فهل الانتقادات ستؤدي لسحب التكريم مني، بالتأكيد لا، فهناك قائمون على المهرجان كانت لهم وجهة نظر في تكريمي وأشكرهم كثيرا .