خاص

حسين المهدي: أنا محظوظ بالوقوف أمام الكبار

أكد لـ الجريدة• أن تفاهم فريق «الثلاجة» ظهر جلياً للجمهور على المسرح

نشر في 03-10-2019
آخر تحديث 03-10-2019 | 00:04
حسين المهدي
حسين المهدي
أعرب الفنان الشاب «حسين المهدي» عن سعادته بما قدمه من أعمال درامية حققت نجاحاً كبيراً، معتبراً نفسه محظوظاً بالوقوف أمام أشهر النجوم سواء من جيل الكبار أو من نظرائه الشباب. وقال المهدي لـ «الجريدة» إنه يستعد حالياً للسفر إلى السعودية لاستئناف عروض مسرحيته الأخيرة «الثلاجة» بعدما حققت نجاحاً في الكويت والبحرين خلال عيدي الفطر والأضحى الماضيين، وفيما يلي التفاصيل:
* هل تستعد لمشاركات جديدة في الفترة المقبلة؟

- أنشغل حالياً بالاستعداد للسفر إلى السعودية، لاستئناف عروض مسرحية "الثلاجة" بمدينة الدمام، منتصف أكتوبر المقبل لمدة 4 أيام، بعد النجاح الذي حققته خلال عرضها في عيدي الفطر والأضحى الماضيين.

* وماذا عن أصداء المسرحية بعد عرضها بالبحرين؟

- حققت المسرحية ردود فعل طيبة وإقبال جماهيري كبير خلال عرضها بالبحرين في عيد الأضحى الماضي على مسرح نادي النسر الذهبي "طيران الخليج سابقاً"، بعد انتهاء عروضها بالكويت موسم عيد الفطر، وحققت نجاحاً قوياً رشحها لتمضية عيد الأضحى بالبحرين.

«أحد الموتى»

* وماذا عن دورك بالمسرحية؟

- لا أستطيع الكشف عن كل التفاصيل لأنه لا يزال جارٍ عرض المسرحية لكنني باختصار، أحد الموتى الذين يستيقظون من موتهم بعد دخول لصوص إلى ثلاجتهم محاولين سرقة الجثث للاتجار بها.

وتدور مسرحية "الثلاجة" حول ثلاجة الموتى داخل مستشفى للمجانين التي يتسلط عليها لصان لسرقة أعضاء الموتى للمتجارة بها، وتبدأ أحداث المسرحية مع خروج أول جثة من المشرحة وهي تتألم، فتنادي كل الجثث للتحقق من أمر اللصوص.

إطلاق حوار

* وما الرسالة التي تطلقها المسرحية من خلال هذه الفكرة "الفانتازيا"؟

- يسعى العمل والنص الموضوع بدقة للمؤلف علي بولند إلى إطلاق حوار بين الجثث حول المشاكل التي واجهها كل منهم في حياته بشكل كوميدي ساخر مع عدد من الإسقاطات على الواقع وما يحمله من قضايا ومشكلات اجتماعية ونفسية، وبهذه الطريقة تتم مناقشة عدد من قضايانا بشكل كوميدي ساخر، ومن خلال فكرة خارجة عن المألوف وهو أحد وأهم أسباب نجاح العمل.

تجربة موفقة

* وكيف وجدت تجربتك في مسرح الكبار بعد عدد من مسرحيات الطفل؟

- تجربة موفقة جداً، وأنا سعيد بها وبما حققته من نجاح حتى الآن وأتمنى استمراره، وهي تعد ثالث عمل أقدمه على مسرح الكبار بعد "شارع الحب"، مع الفنان داود حسين وأحمد السلمان ومحمد الحملي و"قرقيعان" مع الفنان داود حسين وخالد العجيرب وغيرهم من النجوم، إلى جانب عدد من مسرحيات الطفل.

* وكيف كان التعاون مع فريق عمل مسرحية "الثلاجة"؟

- تعاون مميز وفيه الكثير من التفاهم، وهو ما ظهر جلياً للجمهور على المسرح، ولولا التفاهم بين فريق العمل بالمسرحية لما تحقق النجاح أو الاستمرار، فهي قصة مميزة للمؤلف بولند، ومن إخراج يوسف الحشاش، وإشراف حسين العويناتي، وتضم نخبة من نجوم الكويت والخليج، كالفنان عبدالناصر درويش، وسامي مهاوش وفيصل بوغازي، وآخرين، ومن إنتاج مؤسسة مسج للإنتاج الفني.

شيء مميز

* وماذا لديك من أعمال للتلفزيون قريباً؟

حتى الآن، لم أتلق العرض الذي أنتظره، لأقدم شيئاً مميزاً ومختلفاً، يضيف إلى رصيدي وأستكمل معه مشوار ناجح من الأعمال المنتقاة، فقد قدمت أعمالاً مميزة خلال الفترة الأخيرة وخصوصاً بالموسم الدرامي في رمضان، وكنت موفقاً بالتعاون مع كبار النجوم سواء من جيل الكبار أو من الشباب.

«دفعة القاهرة»

* وهل يراودك حلم بمواجهة أحد الفنانين في عمل فني لم يسبق أن تعاونت معه؟

- إن عاد الزمن للوراء، كنت سأحلم بالوقوف أمام الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، لكن في الواقع كنت محظوظاً بمشاركة أغلب النجوم، وفي رمضان الماضي شاركت في "دفعة القاهرة" بالتعاون مع النجوم الشباب ومنهم بشار الشطي ومرام البلوشي ونور الغندور وغيرهم الكثير، كما شاركت في "الديرفة" مع الفنانة هيفاء عادل وأسمهان توفيق ومحمد المنصور وعبدالرحمن العقل ونور وغيرهم، كما استمتعت بتجربتي في "وما أدراك ما أمي" من خلال دور "فهد" الذي قدمته أمام الفنانة إلهام الفضالة ومحمد العجيمي وهيا الشعيبي، كما تجدد التعاون في "موضي قطعة من ذهب" مع الفنان داود حسين الذي أعتز بالتعاون معه في عدد من أعمالي.

وفي العام السابق، تعاونت مع الفنانة سعاد عبدالله في "هم نوايا" من خلال دور "راكان"، وهو ذات العام الذي شهد ظهوري في مسلسل "مع حصة قلم" للفنانة القديرة "حياة الفهد" من خلال دوري الذي جسدت فيه شاب يدعى "مبارك".

back to top