جدد وزير النفط وزير الكهرباء والماء، د. خالد الفاضل، تفاؤله بعودة الإنتاج في المنطقة المقسومة مع المملكة العربية السعودية، مشيرا الى أن المباحثات مع الأشقاء في المملكة لا تزال مستمرة.جاء ذلك في رد للوزير الفاضل على سؤال للصحافيين حول آخر المستجدات في ملف المنطقة المقسومة، خلال مشاركته بحفل سفارة كوريا الجنوبية أمس الأول بمناسبة عيدها الوطني.
وبسؤاله عن أسعار النفط ومشتقاتها، قال إن الأسعار يتم تحديدها استنادا الى العرض والطلب، مبينا أنها لاتزال مستقرة، وأن أي ارتفاع من الممكن أن يأتي وفقا للاحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة.وأضاف: "أن الكويت لا تطمح لسعر معيّن لبرميل النفط، بل الى سعر يكون مقبولا بالنسبة للمستهلك والدول المصدرة للنفط".وحول ما إذا كانت الكويت مستعدة لتعويض أي نقص في سوق النفط العالمي أوضح "أن الكويت ضمن منظومة (أوبك)، وهي ملتزمة بالقرارات التي يتم الاتفاق عليها من خلال الاجتماعات الوزارية التي تتم بالإجماع".
الحقول المشتركة
وعن اتفاق الكويت والعراق لاختيار مستشار دولي لدراسة المنطقة الحدودية بين البلدين واستخراج النفط، قال: "انه تم توقيع اتفاقية بين البلدين واختيار مستشار"، لافتا الى "أن الدراسة لا تزال قائمة، وأن الكويت بانتظار نتائج تلك الدراسة لعقد جلسات للنظر في عملية استخراج النفط في الحقول المشتركة". وأكد الفاضل أن العلاقات الثنائية بين الكويت وكوريا الجنوبية بلغت مستوى "متميز" للبلدين. وأشار الى أن الشركات الكورية لها باع طويل في مجالات مختلفة في الكويت، وأن هناك مشاريع كبيرة تشارك بها تدخل ضمن خطة التنمية الكويتية مثل مدينة سعد العبدالله، وأخرى مع وزارة الكهرباء والماء.علاقات وإنجازات
من جانبه، قال السفير الكوري الجنوبي في البلاد، هونغ يونغ جي، إن بلاده تفخر بالعلاقات الثنائية التاريخية الودية والمتنامية مع الكويت، مؤكدا أن هذا العام له أهمية استثنائية، حيث نحتفل بالذكرى الـ 40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. وأضاف، في كلمه له خلال الحفل، أن الإنجازات العظيمة التي تحققت نتيجة لعلاقاتنا الثنائية والتعاون الوثيق فيما بيننا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية طوال الأربعين عاماً الماضية تظهر وتعكس تميّز شراكتنا فى العمل من أجل خير شعوبنا. وأشار الى زيارة رئيس الوزراء الكوري للكويت أخيرا، التي أظهرت بوضوح عزم البلدين الجاد على تعزيز وتنمية أواصر التعاون.