أفاد "الشال" في تقريره بأن أداء شهر سبتمبر الماضي كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر أغسطس، إذ ارتفعت القيمة المتداولة، أي سيولة البورصة، مع أداء سالب للمؤشرات. ووفق التقرير، انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -5.4 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو - 1.6 في المئة، وانخفض أيضاً، مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو - 4.4 في المئة، وكذلك انخفض مؤشر الشال بنحو - 5.4 في المئة.
في التفاصيل، ارتفعت سيولة البورصة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بسيولة شهر أغسطس، إذ بلغت السيولة نحو 749.9 مليون دينار مرتفعةً من مستوى 490.3 مليوناً لسيولة شهر أغسطس. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر بحدود 34.1 مليون دينار، بارتفاع بنحو 25.1 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس حين بلغ 27.2 مليون دينار.وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي "أي في 184 يوم عمل" نحو 6.066 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 33 مليون دينار، مرتفعاً بنحو 103.9 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2018 البالغ نحو 16.2 مليون دينار، ومرتفعاً أيضاً بنحو 95.6 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2018 البالغ نحو 16.8 مليوناً.ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 6.9 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 4.7 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز. أما توزيع السيولة على الأسواق الثلاثة خلال شهر سبتمبر 2019، فكانت كالتالي:
السوق الأول «19 شركة»
حظي بنحو 635.3 مليون دينار أو ما نسبته 84.7 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو 50 في المئة من شركاته -9 شركات- على 88.9 في المئة من سيولته ونحو 75.3 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظيت نحو نصف شركاته الأخرى -10 شركات- على ما تبقى أو نحو 11.1 في المئة من سيولته، وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عالياً، إذ حظيت 5 شركات ضمنه على نحو 73.7 في المئة من سيولته.السوق الرئيسي «144 شركة»
حظي بنحو 114.6 مليون دينار أو نحو 15.3 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 82.3 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 17.7 في المئة من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.سوق المزادات «12 شركة»
حظي بنحو 7.1 آلاف دينار فقط أو نحو 0.001 في المئة من سيولة البورصة، وذلك أيضاً في حدود المتوقع، فالهدف الأساس هو إعطاء تلك الشركات نافذة منظمة للسيولة حتى إن لم يتحقق لأي منها تداول سوى على فترات متباعدة، ومن الممكن أن نشهد طفرة منفردة في قيمة تداولاته بين الحين والآخر.