الرميح: الخلايا الجذعية لعلاج العقم خلال سنتين
أكد لـ الجريدة• أن التدخين يؤثر على خصوبة الجنسين
توقع استشاري أمراض النساء والولادة، رئيس وحدة الخصوبة في مستشفى الجهراء د. حازم الرميح، إدخال واستخدام الخلايا الجذعية المبرمجة في علاج حالات العقم المستعصية في الكويت خلال سنتين.وقال الرميح لـ"الجريدة" إنه يتوقع اختراقا جيدا في استخدام الخلايا الجذعية في علاج العقم لدى الرجال والنساء في إعادة تشغيل المبيض لدى السيدات اللاتي يعانين العقم، والخصية عند الرجال.وأضاف أن نتائج إيجابية مشجعة أظهرتها أبحاث طبية أجريت في إسبانيا خلال السنوات القليلة الماضية، في إعادة تشغيل الخصية لدى الرجال الذين يعانون العقم والسيدات اللاتي يعانين فشلا في وظائف المبيض أو بطانة الرحم.
وأشار إلى أنه شارك في فعاليات الجمعية الأوروبية للخصوبة في العاصمة النمساوية فيينا خلال شهر يوليو الماضي، وتم خلالها مناقشة الأبحاث العلمية الجديدة، التي أكدت نجاح الخلايا الجذعية المبرمجة بعلاج حالات العقم المستعصية.
التدخين والخصوبة
وقال الرميح إن التدخين يؤثر على الخصوبة للجنسين، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم نسبة تأخر في الإنجاب أكثر من غير المدخنين.وذكر أن تدخين الشيشة من أسوأ أنواع التدخين، لأن الجرعة الواحدة منها "الرأس" تعادل تدخين علبة كاملة من السجائر العادية.وأضاف الرميح أن تخصص الخصوبة شهد تطورا كبيرا وقفزات هائلة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن علاجات الإخصاب تطورت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى جعل العلاج أكثر فعالية وأمانا ودقة. وأكد أن نسبة العقم في الكويت تصل إلى 15 في المئة، وأن نحو 400 ألف زوج وزوجة بحاجة إلى علاج لمساعدتهم على حدوث الإنجاب.«الإسعاف الجوي» تعود للخدمة
عادت خدمة الإسعاف الجوي والإخلاء الطبي، مساء الخميس الماضي، بعد فترة توقف، حيث تم تشغيل الطائرات العمودية «إسعاف جوي» للتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة في المناطق البعيدة والجزر الكويتية، بالإضافة إلى طائرة الإخلاء الطبي لنقل مرضى وحالات العلاج بالخارج.