أدلى الإماراتيون، أمس، بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، في حين أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن عملية التصويت شهدت "إقبالا جيدا".

وانطلقت عملية التصويت صباح أمس في 39 مركزا انتخابيا تغطي أنحاء البلاد، لاختيار 20 نائبا برلمانيا من مختلف إمارات الدولة.

Ad

ويتنافس على مقاعد المجلس في دورته الرابعة التي تمتد للسنوات الأربع المقبلة 478 مرشحا منهم 180 مرشحة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين يبلغ عدد الذين يحق لهم الانتخاب نحو 337738 ناخبا وناخبة.

ويتنافس 125 مرشحا في إمارة أبوظبي، و86 في دبي، و109 في الشارقة، و60 في رأس الخيمة، و53 في الفجيرة، و26 في عجمان، إضافة إلى 19 في أم القيوين.

وتقام العملية الانتخابية بنظام الصوت الواحد وعبر التصويت الإلكتروني، حيث لا يجوز للناخب انتخاب أكثر من مرشح واحد عن الإمارة التي ورد اسمه في هيئتها الانتخابية.

وتشهد هذه الدورة ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في المجلس، بحصولها على نصف المقاعد في الإمارات السبع.

ووفق لائحة المجلس الوطني، فإن البرلمان يجمع في تشكيله بين طريقتي الانتخاب والتعيين، حيث يتم اختيار نصف عدد أعضائه عن طريق الانتخاب، بينما يتم تعيين النصف الآخر من جانب حكام الإمارات، حيث يستقل حاكم كل إمارة بتسمية ممثلي إمارته في المجلس.

وتنص المادة 68 من الدستور الإماراتي على أن يوزع عدد مقاعد المجلس الـ40 على الإمارات الأعضاء بالاتحاد بواقع 8 في أبوظبي، و8 في دبي، و6 في الشارقة، و6 في رأس الخيمة، و4 لكل من عجمان وأم القيوين والفجيرة.

وصرح وزير شؤون المجلس الوطني، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، عبدالرحمن العويس، خلال جولته على مراكز التصويت في دبي أمس، بأن اللجنة لم تتلقّ ملاحظات على عملية التصويت.

وأضاف: "يتابع العملية الانتخابية كثير من المراقبين، من جمعيات النفع العام وغيرها".

وتابع: "العملية الانتخابية التي تجرى اليوم تعد من أكثر العمليات الانتخابية سهولة وشفافية، والتجربة الانتخابية في الإمارات تشهد تطوراً كبيراً، وستستمر على هذا النحو حتى تصل إلى تحقيق الأفضل".

وأغلقت صناديق الاقتراع مساء أمس، حيث بدأت عملية الفرز الإلكتروني تمهيداً لإعلان النتائج، بينما يتم اعتماد القائمة النهائية للفائزين الأحد المقبل.