• كيف ترون الانتقال الى مدينة صباح السالم الجامعية؟ وما أبرز العقبات التي واجهتموها؟- عامل الوقت هو أكبر تحد واجهناه في عملية الانتقال، لكن المسؤولين عن عملية الانتقال استطاعوا التغلب عليها عبر العمل ليل نهار للانتهاء من هذه العقبة، ولا شك في أن هناك بعض النواقص مثل الكثير من المباني الجديدة، لكن ولله الحمد أغلب التحديات تم تجاوزها.
• هل ساهم الانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية في حل مشكلة الشعب الدراسية؟- الانتقال أتاح سعات مكانية لم تكن موجودة في الكلية سابقا، ومع هذه السعات تأتي فرص أكبر للطلبة، إضافة الى توزيع محاضرات تكون معقولة لهم، وكذلك الطاقة الاستيعابية أكبر من موقعنا السابق في الشويخ.• ما التخصصات التي تطرحها الكلية؟- تحتوي الكلية على 6 أقسام رئيسية، وكذلك تطرح ٨ برامج بكالوريوس هي الإدارة والتسويق، والمحاسبة، والتأمين، والاقتصاد، ونظم المعلومات، والطرق الكمية، والإدارة العامة، والتمويل والمنشآت المالية.كما تحتوي الكلية على 4 برامج للماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد والمحاسبة والتمويل، إضافة إلى برنامجين للدبلوم العالي في الإدارة العامة ودبلوم عالي مشترك مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في التمويل الإسلامي.• هل هناك خطة لفتح برامج جديدة في الكلية؟- لدينا أكثر من مقترح نعمل عليه حاليا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، حيث نعمل حاليا على إمكانية طرح برنامج للدكتوراه في العلوم الإدارية، كما أن لدينا مقترحا لتقديم برنامج الماجستير في الإدارة العامة، وتحويل برنامج الدبلوم العالي في التمويل الإسلامي الى ماجستير.أما على مستوى البكالوريوس فهناك مقترح لطرح تخصص جديد وهو إدارة الموارد البشرية.• هل الدرجات المخصصة للابتعاث لأعضاء هيئة التدريس كافية بالكلية؟- الإدارة الجامعية لم تقصر معنا خلال السنوات الماضية بتوفير درجات كافية للابتعاث في الخارج لدراسة الماجستير والدكتوراه، لكن في السنوات الأخيرة لاحظنا انخفاضا في عدد المتقدمين بالابتعاث، نظرا للتغييرات التي حصلت في لائحة البعثات، ونحن نرحب دائما بالطلبة المتميزين وندعوهم للتقدم.• ما الاعتمادات العالمية التي حصلت عليها الكلية؟- لدينا الاعتماد الرئيسي الذي نفخر به من مؤسسة AACSB، وهي مؤسسة عريقة في اعتماد الكليات الاقتصادية، إذ تم تأسيسها منذ اكثر من 100 عام، وتعتبر كلية العلوم الإدارية من أوائل الكليات في الشرق الأوسط التي حصلت هذا الاعتماد عام 2005.والكلية حتى الآن قادرة على المحافظة على الاعتماد الاكاديمي، وتم الانتهاء من تجهيز ملف تجديد الاعتماد للفترة من 2020 الى 2025، ومن المتوقع تسليمه في وقته المحدد في نوفمبر المقبل.• حدثنا عن شراكتكم مع القطاع الخاص؟- هناك علاقات تاريخية في التعاون بين كلية العلوم الإدارية والقطاع الخاص، من خلال شراكات مستمرة في الاستعانة بهم في مقررات التدريب الميداني.• كلمة أخيرة - ننتهز هذه الفرصة لتهنئة منتسبي كلية العلوم الإدارية وجامعة الكويت بشكل عام بالانتقال الى الحرم الجامعي الجديد، ودعونا نفرح بهذه المناسبة السعيدة بعد تحقيق الحلم الذي كنا نسعى له بأن يكون لدينا حرم جامعي يضم جميع الكليات الجامعية، كما نتمنى حل المشاكل الحالية المتعلقة بالمرور، واستحداث طرق إضافية تخدم الحرم الجامعي، ومحاولة حل مشاكل تغطية الشبكات.
3000 طالب و120 أستاذاً بالكلية
أكد الهاجري أن الكلية تضم ما يقارب 3 آلاف طالب وطالبة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، و120 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات، وهم كوكبة من الأساتذة أصحاب الخبرة والشهادات المتميزة.وبين أن عدد الكويتيين من أعضاء هيئة التدريس يمثل نحو 80٪، إلا أن مبدأ الكلية كما هو معمول به في الكثير من الكليات العالمية هو التشجيع على مبدأ التنوع في الأساتذة من جنسيات أخرى، للاستفادة من الثقافات الأخرى والخبرات، وهذا ما تنظر له التقييمات العالمية.وأشار إلى أن الكلية تعمل في الفترة الحالية على تقليص نسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس، حتى يكون هناك تواصل أكبر بين الطلبة وأستاذ المقرر.