فك البلجيكي ادين هازارد نحسه مع التسجيل، وقاد ريال مدريد إلى فرملة الانطلاقة الصاروخية لضيفه غرناطة بفوز صعب 4-2، في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

طالب هازارد جماهير ريال بـ "الانتظار قليلا"، لأن "الأهداف ستأتي"، وكان له ما أراد، مسجلا هدفه الأول مع الفريق الملكي بعد قدومه صيفا من تشلسي الإنكليزي مقابل نحو 100 مليون يورو.

Ad

وبقي ريال الفريق الوحيد من دون خسارة في "الليغا"، ملحقا الخسارة الثانية بغرناطة الذي باتت وصافته في مهب الريح، إذ يتخلف عنه ليفانتي التاسع بنقطتين فقط.

وبكّر المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة سريعا بالتسجيل بعد دقيقة و44 ثانية، موقعا هدفه السادس هذا الموسم، عندما تابع بيسراه عرضية مقشّرة من الويلزي غاريث بايل.

وبعد عدة محاولات للقائد سيرخيو راموس (24) وكارفاخال (26) وتألق حارس غرناطة روي سيلفا، خسر ريال لاعب وسطه الالماني طوني كروس فخرج مصابا، ودخل بدلا منه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش.

ودخل ريال غرف الملابس متقدما بهدفين عندما لعب هازارد كرة ساقطة فوق الحارس المتقدم، برغم مضايقة الدفاع (45+1)، وبتمريرة حاسمة هي الأولى لفالفيردي (21 عاما) في 55 مباراة مع ديبورتيفو لاكورونيا وريال في مختلف المسابقات.

وفي الثاني، أطلق مودريتش، أفضل لاعب في العالم لعام 2018، تسديدة صاروخية رائعة سكنت المقص الأيمن لمرمى الفريق الأندلسي (61).

عرقل بعدها اريولا الفنزويلي داروين ماتشيس، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها بصعوبة، بعد أن أحسن اريولا تقديرها (68).

وفي ظل فرض غرناطة خطورة لافتة، خطف المدافع البرتغالي دومينغوس دوارتي هدف التقليص متابعا ركنية من مسافة قريبة (77).

لكن بديلا ثانيا هز الشباك من طرف ريال مدريد، إذ ترجم الكولومبي خاميس رودريغيز بيمناه عرضية مقشرة من داخل المنطقة (90+3)، لتنتهي المواجهة بفوز ريال 4-2.

البرشا يستقبل إشبيلية

وتبقى مواجهة برشلونة ضيفه إشبيلية، المقررة اليوم، هي الأبرز في المرحلة الثامنة، بالنظر إلى الإثارة الكبيرة التي تشهدها مباريات الفريقين، وإن كانت الغلبة للنادي الكتالوني 12 مرة في المباريات الـ14 الأخيرة بينهما في مختلف المسابقات.

ويعود الفوز الأخير لإشبيلية على برشلونة في كامب نو إلى 15 ديسمبر 2002 عندما تغلب عليه 2-صفر في الدوري.

كما يتقاسم الفريقان المركز الرابع مع ريال سوسييداد برصيد 13 نقطة.

ويحل أتلتيكو مدريد ضيفا على بلد الوليد العاشر.

ويملك ريال سوسييداد فرصة تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام إشبيلية 2-3، عندما يستضيف خيتافي السادس عشر، والذي كان الأسبوع الماضي ضحية أول فوز لبرشلونة خارج قواعده هذا الموسم عندما خسر أمامه صفر-2.

ويُمني أتلتيك بلباو النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات التي خوَّلته الصدارة لبضع مراحل قبل التعادل مع مضيفه ليغانيس 1-1 والخسارة أمام ضيفه فالنسيا صفر-1، عندما يحل ضيفا على سلتا فيغو، السابع عشر، والذي حقق فوزا واحدا هذا الموسم، وكان في المرحلة الثانية (ثلاث تعادلات ومثلها من الهزائم).