شمال سورية يترقب معركة بين الأكراد والأتراك

نشر في 06-10-2019
آخر تحديث 06-10-2019 | 00:09
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
تتجه الأنظار إلى شمال سورية مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، اكتمال الاستعدادات لشن عملية عسكرية في منطقة شرق نهر الفرات خلال ساعات، وتعهد قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً في المقابل، بخوض حرب شاملة للدفاع عن مناطق سيطرتها على الحدود.

ومع وصول خطته لإنشاء المنطقة الآمنة، بالتعاون مع واشنطن، إلى طريق مسدود، قال إردوغان: «الكلام انتهى لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية، استكملنا خططنا وتحضيراتنا، وأعطينا التعليمات اللازمة لتنفيذ العملية العسكرية جواً وبراً غداً أو بعد غد».

وشدد على أن العملية هدفها «إرساء السلام بمنطقة شرق الفرات، ودحر خطر الإرهاب عن الحدود الجنوبية، وفتح ممرات السلام، وتوفير العودة الآمنة» لمليون من أصل نحو 3.6 ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا.

وأضاف: «وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، وصبرنا بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية مجرد كلام»، موجهاً سؤالاً إلى شركائه الأميركيين، «أفصحوا لنا، هل تعتبرون حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية التي تحاولون التستر عليها تحت اسم قوات سورية الديمقراطية تنظيماً إرهابياً أم لا؟».

وعلى الفور، ردت «قسد» على التهديدات بالتعهد بخوض حرب شاملة على الحدود السورية التركية كاملة، وكتب مدير مكتبها الإعلامي مصطفى بالي، على حسابه في «تويتر»، أن قواته ذات الأغلبية الكردية ملتزمة بإطار الاتفاق الأمني على الحدود وستتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ولن تتردد في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة للدفاع عنها.

كما أعلنت قوات مجلس تل أبيض العسكري أنها أتمت استعداداتها في المناطق الحدودية، مؤكدة أنها جاهزة للدفاع عن المنطقة، وعدم السماح للأتراك بدخولها.

back to top