● تعاقدت أخيرا على فيلم "شريط 6"، مع المنتج أحمد عبدالباسط، ما الذي دفعك إلى هذه التجربة؟- الفيلم هو فيلم شاب، وطاقم العمل مميز، من تأليف وإخراج وأبطال، وسنعلن التفاصيل خلال الأيام القادم، حيث نبدأ التصوير قريبا، عقب انتهاء كل التريبات، وأرى أن الفكرة في الفيلم جديدة ومميزة جداً.
طاقم العمل
● شاركت في أحد أنجح الأفلام السينمائية هذا العام "ولاد رزق 2"، كيف ترى هذا النجاح الكبير مع أحمد عز وعمرو يوسف؟*دخلت الجزء الثاني، من باب "من جاور السعيد يسعد"، فأنا وجدت الجزء الأول ناجحاً للغاية، واقترح طاقم العمل علي الدخول في التجربة، فرحبت على الفور كي ننجح معا في الفيلم الجديد، والفيلم مميز وخفيف الروح من البداية، والجمهور يحب هذا النوع، والمخرج طارق العريان أضاف أشياء جديدة على الجزء الثاني ولم يستثمر فقط نجاح الجزء الأول.استكمال النجاح
● لو أتيح لك التمثيل في الجزء الثالث من "ولاد رزق" هل تقبل؟- أنا منتظر "ولاد رزق3"، و"الجزيرة 3"، والجزء الثالث من "الفيل الأزرق" أيضا، فأنا أحب استكمال النجاح،ولكن لا نريد أن نقدم أعمالًا مكررة، ويجب أن نضيف ونضع بصمات على كل عمل جديدة نقدمه.دور العرض
● كنت مفاجأة "الفيل الأزرق 2"، ولم تستخدمك الشركة المنتجة في الترويج، كيف ترى النجاح فيه، وما دور مروان حامد وأحمد مراد؟- هذه النقطة فتحت مجالا لكي أقول يجب أن نبني المزيد من دور العرض، فوقتها ستكون هناك نوعيات كثيرة من الأفلام، التي نعتقد أنها لن تنجح، تنجح وتحقق نجاحا كبيرا، فدور العرض المصرية يجب أن تغطي مصر، فالأذواق مختلفة والفيلم حقق نجاحا كبيرا بكل عناصره وطاقم عمله.مساحة شخصية "نائل"، التي قدمتها في "الفيل الأزرق" كانت بسيطة، هل ضايقك ذلك؟-كانت المساحة واسعة في الجزء الأول، باستعدادات وترتيبات كبيرة، وأرهقتني كثيرا، لكن وجودي في دور شرفي في الجزء الثاني لم يسمح لي بالدخول في هذه الحالة التي كنت موجودا فيها من قبل.العالم المصري
● ماذا عن "دماء على أبواب الموساد"؟ وكيف تم اختيارك للعمل؟- أعود للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "دماء على أبواب الموساد"، الذي يحكي قصص اغتيال الموساد للعلماء العرب، وأقدم دور العالم المصري يحيى المشد، وكان الاختيار من جانب د. يوسف حسن يوسف، الذي رأى أنني أكثر الشخصيات المناسبة للدور، وتحدث إلي ووافقت على العمل الذي أتمنى أن يكون إضافة جديدة.فكرة الفن
● شاركت في فيلم "خيال مآتة" لأحمد حلمي أيضاً... لماذا كل هذا الجدل حوله؟ - رأيت أن الجدل حول فيلم أحمد حلمي الجديد شيء ليست له علاقة بفكرة الفن، فما حدث هو عبارة عن تنافس في الصناعة نفسها، وكلنا نتنافس في العموم، وكل فنان له مريدوه الذين يختلفون عن غيرهم، ولكن في النهاية نحن زملاء، فقديما كان هناك شيء لا يعرفه الجمهور وهي فكرة المنافسة بين جمهوري نادي الأهلي والزمالك، فالجمهور كان يعتقد أن هناك عداء بين اللاعبين، ولكن كان العكس، فنحن نقدم أفلاما ومسلسلات، ولسنا أعداء، وكثيرا ما يضايقني أن يسب أحد من الجمهور أحد الزملاء، وأكره فكرة انحياز وتعصب بعض الجمهور لمصلحة الفنانين بشكل كبير، وهو ما دعمه فكرة التواصل الاجتماعي، التي دعمت ذلك.مستوى متدنٍ
● لكن لماذا تراجع فيلم "حلمي" عن اعتلاء عرش الإيرادات؟- أحمد حلمي لم يهبط ولم يصل إلى مستوى متدنٍ، لكن الفكرة بوجود فيلمين في الموسم نفسه بالقوة نفسها وبجماهيرية كبيرة، وهما "الفيل الأزرق "و"ولاد رزق2"، لكريم عبدالعزيز وأحمد عز، ولكن حلمي في النهاية لم يخسر الإيرادات الكبيرة بدرجة مقلقة، ولا نريد أن نقلل من التغيير في اللون الذي قدمه حلمي والفكرة الجديدة، ولا يجب أن نلومه على فكرة بذل فيها مجهودا كبيرا كانت تستغرق منه ساعات يوميا في المكياج فقط، ليقدم الفيلم، وكان من السهل أن يختار فكرة بسيطة وسهلة التنفيذ.الفيديوهات المرحة
● قمت بعمل حالة من البهجة على "السوشيال ميديا" من خلال فيديوهات متتالية، ما السر وراء ذلك؟-كانت هناك بعض الفترات الصعبة التي كنت أكتب فيها التدوينات الصعبة إلى حد ما، وكان يرى البعض أنها كئيبة، فقررت أن أخفف عن جمهوري وأقدم الفيديوهات المرحة التي انتشرت بصورة مكثفة ولاقت قبولا لدى الجمهور وحققت نجاحا كبيرا.دعم حكومي مباشر للسينما
قال الصاوي إنه لمس الدعم المباشر من الحكومة للسينما المصرية، التي تدخلت بشكل جاد في الصناعة للتغلب على الصعوبات، أما الدعم غير المباشر فيكون من خلال جمعيات السينما المختلفة والفنانين والمهتمين بالصناعة بكل فروعها، وعند التقاء الاتجاهين يكون ذلك في مصلحة السينما بشكل عام.