إطلاق «أصدقاء المكتبة» عربياً في «ذات السلاسل»
الرندي: تخطو خطوات كبيرة وأتمنى أن تصبح عالمية
انطلقت مبادرة «أصدقاء المكتبة»، في عامها الثاني على المستوى العربي، بدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، وبالتعاون مع مكتبة ذات السلاسل في مجمع الأفنيوز ومدرسة البيان ثنائية اللغة تحت شعار «طفل قارئ... مستقبل زاهر»، بحضور مراقبة ثقافة الطفل مريم سالمين، والفنانة التشكيلية ثريا البقصمي، و350 طفلا، وأولياء الأمور.وذكرت صاحبة مبادرة «أصدقاء المكتبة»، الكاتبة أمل الرندي»، أنه تم إطلاق المبادرة في العام الماضي على مدى عام كامل، وشارك فيها كوكبة من كُتاب أدب الطفل المميزين في الكويت، وتم تكريم الأطفال المبدعين المميزين الذين لديهم بذرة الإبداع والموهبة والكتابة، من خلال حفل ختامي. ولفتت إلى أن «الأطفال كتبوا القصص بمساعدة الكُتاب، ومن ثم قراءتها، واختيار أفضل النصوص، واكتشفنا مواهبهم».
وعن الفئة المستهدفة، قالت الرندي إنها «من عُمر 9 – 12 عاما، وأصبح لدينا أيضا أصدقاء المكتبة، بحضور الأطفال بشكل منتظم طوال العام الدراسي. الأهم أن يألف الطفل المكتبة والقصة، ويعتاد على المناقشة مع الكاتب».وأشارت إلى أن «المبادرة حققت نجاحا ملحوظا بالعام الماضي، وفي هذا العام انطلقت المبادرة على المستوى العربي، بدعم من (الوطني للثقافة)، وشارك فيها كاتبان، هما: عميد أدب الطفل د. يعقوب الشاروني، وهو أحد كبار رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، والرئيس السابق للمركز القومي لثقافة الطفل بدرجة وكيل وزارة الثقافة – مصر». وتابعت: «المشاركة الثانية كانت من تونس، لرئيسة المجلس التونسي لكتب اليافعين د. وفاء المزغني، وهي رئيسة وحدة البحث في ثقافة الطفل إلى 2017، وعضو في لجان التحكيم لمسابقات أدب الطفل، والمشرفة على تدريب ورش أدب الطفل ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة».وقالت الرندي إن المبادرة تخطو خطوات كبيرة، متمنية أن تكون على المستوى العالمي، باستضافة أحد الكُتاب العالميين في أدب الطفل، لافتة إلى أن اليوم الأول للمبادرة انطلق مع الكاتبة هدى الشوا، مع مجموعة متميزة من كُتاب أدب الطفل، وهم: هبة مندني، علاء جابر، سعدية مفرح، ثريا البقصمي، الشيخ محمد الصباح، حسين المطوع، منيرة العيدان، حياة الياقوت، فاطمة شعبان، ولطيفة بطي.من جانبها، قالت الكاتبة هدى الشوا: «سعدت بمشاركتي في انطلاقة الدورة الثانية من مبادرة أصدقاء المكتبة، التي تقدم نموذجا ناجحا لتضافر الجهود الحكومية، وهو (الوطني للثقافة) مع مبادرة الزميلة أمل الرندي، بالتعاون مع المدارس ودور النشر لتعزيز القراءة كفعل مجتمعي».