مكاسب متفاوتة لمؤشرات البورصة... والسيولة متواضعة
«بيتك» و«الخليج» يستحوذان على 30% من تعاملات الجلسة البالغة 11.6 مليون دينار
تراجعت السيولة الى ادنى مستوياتها خلال هذا العام أو منذ اكثر من عام تقريبا، إذ كسرت مستوى 12 مليون دينار.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات واضحة في بداية تعاملاتها الاسبوعية امس، واستطاع مؤشر السوق العام أن يربح 0.6 في المئة تعادل 33.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5669.19 نقطة، ولكن بسيولة هي الأضعف خلال عام 2019، إذ توقفت أمس على حدود 11.6 مليون دينار فقط، تداولت 72.6 مليون سهم من خلال 3733 صفقة. وكان الدعم والإيجابية من السوق الاول الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 0.76 في المئة تعادل 46.28 نقطة، ليبلغ مستوى 6165.25 نقطة، بعد ارتفاع كل مكوناته باستثناء سهم واحد فقط، وكانت سيولة السوق الاول 8.3 ملايين دينار تداولت 20.6 مليون سهم نفت من خلال 1596 صفقة، وكانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة، ولم تتجاوز نسبة 0.15 في المئة اي 7.2 نقاط، ليقفل على مستوى 4704.24 نقاط، بسيولة محدودة نسبيا بلغت 2.3 مليون دينار تقريبا، تداولت 52 مليون سهم عن طريق 2137 صفقة.
تركز أكبر وسيولة أقل
وتراجعت السيولة الى ادنى مستوياتها خلال هذا العام أو منذ اكثر من عام تقريبا، إذ كسرت مستوى 12 مليون دينار، والذي تداولت عليه مدة جلستين منتصف الاسبوع الماضي، ولم يكن ارتفاع أسعار جميع مكونات السوق الاول عدا سهم واحد ذا معني، إذ تراجعت سيولتها الى ادنى مستوياتها بالرغم من عمليات الشراء التي تركزت كذلك على اسهم منتقاة، وهذه المرة كان لسهمي «بيتك» وبنك الخليج الحظوة، إذ استحوذا على ثلث سيولة السوق الاجمالية، وكان حراكا ايجابيا ناقصا عامل الثقة الاكبر في الاسواق المالية الا وهو السيولة. وتعادل الأداء في السوق الرئيسي نوعا ما، إذ تراجع السهم الافضل سيولة امس، وهو مدار، بينما حققت بقية الاسهم الاربعة في قائمة الافضل سيولة ارتفاعات محدودة، وتراجع 3 اسهم من بين الخمسة الافضل نشاطا، وارتفع اثنان، كما شهدت الاسهم الافضل ارتفاعا والاكثر خسارة تعادلا، إذ كان افضلها وأسوأها بنسبة 9 في المئة، مما جعل مؤشر السوق الرئيسي يتحرك حياديا حتى نهاية الجلسة، إذ حقق مكاسب محدودة لتنتهي الجلسة على تفاوت بالمكاسب، ولكن بخيبة امل جديدة على مستوى السيولة.خليجياً، سيطر اللون الاخضر على معظم المؤشرات، ولم يتراجع سوى مؤشر سوق البحرين بنسبة محدودة، وكانت القيادة لسوقي السعودية ودبي اللذين ربحا نسبة 0.7 في المئة في مستهل تعاملاتهما لهذا الاسبوع. وانطلقت اعلانات الارباح الفصلية في السوق السعودي، وأعلنت شركتا المتقدمة والمراعي أداءهما للربع الثالث، إذ نمت أرباح الاول بنسبة 5 في المئة، وتراجعت أرباح المراعي بنسبة 9 في المئة، ولكن السوق لم يلتفت كثيرا للنتائج وكان أفضل تفاعلا بعد نمو مؤشرات الاقتصاد الاميركي ودعمها أسعار النفط التي ارتفعت بنسبة 1 في المئة بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي، كما حقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 1.6 في المئة بعد تراجع نسبة البطالة في الاقتصاد الاميركي الى أدنى مستوياتها خلال 50 عاما عند 3.5 في المئة فقط.