خاص

العصيمي: إصلاح الأسفلت في الطرق السريعة تجاوز 50%

أكد لـ الجريدة• حرص هيئة الطرق على إنهاء أكبر قدر من الأعمال مع نهاية 2019

نشر في 07-10-2019
آخر تحديث 07-10-2019 | 00:07
أكد مدير إدارة الطرق السريعة والجسور في الهيئة العامة للطرق والنقل البري م. خالد العصيمي، أن الأعمال الخاصة بالمواقع المتضررة على الشوارع السريعة تجاوزت 50 في المئة، وفق الخطة الموضوعة والمنفذة ببرنامج زمني محدد، لافتا إلى أن إنجازات الأعمال تختلف من موقع لآخر، إذ تجاوزت على الدائري الرابع 80 في المئة، و"نحرص على أن ننفذ أكبر قدر من تلك الأعمال مع نهاية العام الحالي".

وقال العصيمي لـ"الجريدة"، إن "الهيئة تقوم بالكثير من أعمال إصلاح الشوارع والأسفلت في مواقع مختلفة، إضافة إلى أنها تنفذ أعمالا أخرى تتعلق بتداعيات الأمطار، وجار العمل على أغلبها والانتهاء منها قبل حلول موسم الأمطار القادم".

وأشار إلى أن خطة الأسفلت قسمت إلى شقين، الأول متعلق بالأماكن التي تضررت في الشوارع العام الماضي، وحدث بها تطاير حصى وخشونة، وتم حصر تلك المواقع على الطرق السريعة بشكل كامل، مؤكدا أن القائمين على تنفيذ تلك الخطة حريصون على أن يتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي.

إنجازات الأعمال

وأوضح أن الأعمال التي تنفذ للقضاء على المناطق الأكثر تضرراً تجاوزت أكثر من 50 في المئة، وتمت معالجة أكثر الطرق تضررا في الدائري السادس، وطريق الفحيحيل، والملك فيصل، ووسط الدوحة، والدائري الرابع، وجار العمل على تكملة هذه الأماكن والانتهاء منها، مبيّناً أن مهندسي الوزارة قاموا من خلال دراسة الطرقات بتصنيفها إلى 3 مستويات: الأكثر تضررا، ثم الأقل، ثم الأقل".

وتابع: "بدأنا في أعمال إصلاح الطرق في أبريل الماضي، ومع بداية تنفيذ الأعمال وجدت عراقيل تمثلت في "عدم تأهل بعض المصانع" في ذلك الوقت للعمل بالخلطة الجديدة، والآن المصانع تعمل بشكل جيد ولا توجد أي مشاكل بها".

وقال "خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، رغم أنها مدة زمنية قليلة فإنه مع عمل المصانع سيتم إنجاز أكبر مساحة من الأماكن المتضررة في الشوارع السريعة، ومن ثم ننتقل إلى المرحلة الأخرى من الخطة بحسب العقود التي توقع في تلك المرحلة"، مشددا على أن "هيئة الطرق تسير وفق خطة مدروسة تم التخطيط لها، ولها برنامج زمني محدد نسير عليه، وسيراها الناس على أرض الواقع".

وبيّن أن "أعمال الإصلاحات بدأت على طريق الملك فهد، ولاتزال تنفذ عليه، وتم الانتهاء من الجزئية الأولى على الطريق "من مدينة الكويت إلى الدائري السادس"، وحاليا تم الانتقال إلى الجزء الجنوبي من "الملك فهد" ونسعى إلى أن نغطّي أغلب الأماكن عن طريق العقد القائم حاليا".

وأضاف "أما بالنسبة إلى طريق الفحيحيل فتمت تغطية جزء منه عن طريق المقاول، حيث كانت تخضع تلك الأماكن للضمان، وتم تنفيذها وإعادة إصلاحها، والآن هناك عقد جديد، وتم تحديد الأماكن الأكثر تضررا عليه، وخلال فترة العقد ستتم تغطية كل هذه المواقع".

ولفت إلى أن العمل جار كذلك على الدائري السادس، وتم قطع جزء كبير في وسط الدوحة، وكذلك على الدائري الرابع، و"نستطيع أن نقول إن 80 في المئة من المواقع المتضررة على الرابع تم إنجازها".

عينات الأسفلت

وقال العصيمي "لا يوجد أي بوادر إلى الآن تشير إلى أن الخلطة المستخدمة في إصلاح الشوارع بها أي مشاكل، ويتم أخذ عينات الأسفلت من قبل أكثر من جهة، فهناك جهة محايدة تأخذ عينات من تلك الأعمال، والأشغال تأخذ عينات، والهيئة العامة للطرق أيضاً، وكل تلك الاختبارات الهدف منها الوصول إلى نتائج تؤكد جودة الخلطة المستخدمة 100%".

ضوابط حديثة ورقابة مشددة على المقاول

أكد العصيمي أن أعمال الطرق تتم وفق ضوابط حديثة، ووفق الخلطة الأسفلتية المحسنة كذلك، وهناك رقابة على تلك الأعمال من قبل ثلاث جهات، أولاها جهاز الإشراف التابع للهيئة العامة للطرق، والجهاز الاستشاري لوزيرة الأشغال العامة، إضافة إلى الدعم الفني.

وأوضح أن الهدف من متابعة تلك الفرق لأعمال الأسفلت تشديد الرقابة على المقاول، والحصول على الجودة المطلوبة، للحصول على أعلى مستوى من الإصلاحات، وعدم الرجوع إلى تلك الأعمال بعد إصلاحها مرة أخرى، مشيرا إلى أن الجميع مع بداية تلك الأعمال إلى نهايتها يعملون بروح الفريق الواحد.

وقال إن «الرقابة على الأعمال مشددة من جميع النواحي، سواء للأعمال التي تنفذ في المصنع حتى خروجها منه، ووصولها إلى الموقع وبدء عمليات فرش الأسفلت، وإغلاقه أمام المارة، ومن ثم إعادة»، لافتا إلى أنه يتم اختبار الخلطة الأسفلتية في المصنع قبل خروجها.

لا بوادر حتى الآن بوجود مشاكل في الخلطة

إنجاز 80% من المواقع المتضررة على «الرابع»
back to top