جدة تجتاز طريق الموت بدراجة

نشر في 07-10-2019
آخر تحديث 07-10-2019 | 00:05
No Image Caption
قد لا يكون "طريق الموت" الشهير في بوليفيا مكاناً تتوقع أن ترى فيه جدة في السبعين من عمرها على دراجة.

ويمتد الطريق الذي يُعرف بأنه أخطر الطرق في العالم صعودا من غابات الأراضي المنخفضة إلى قمم جبال الإنديز التي يعلوها الجليد ويصل إلى ارتفاع يتجاوز 3350 مترا.

وراح الآلاف على الأرجح ضحية لهذا الطريق الوعر الذي تتنوع فيه مصاعب قد تواجه سالكيه بين الضباب والأمطار والانهيارات الصخرية والمنحدرات الحادة.

لكن بالنسبة للجدة البوليفية ميرتا مونيوث، كانت المشاركة في سباق "سكاي ريس" (سباق السماء) للدراجات على هذا الطريق قراراً منطقياً يتناسب مع هواية تمارسها منذ سنوات.

وبدأت مونيوث ممارسة رياضة ركوب الدراجات استجابة لنصيحة من عائلتها وطبيبها النفسي بعد وفاة ابنها فجأة.

وذكرت الجدة أن طبيبها قال لها إن "الدراجة قد تساعدك على تخطي ألمك... وجمع شتات نفسك"، مضيفة، في تصريح صحافي، بعد أن أنهت السباق الذي يمتد مسافة 60 كيلومترا: "إنه تسلق... تظل تصعد وتصعد دون استراحة".

وتقول مونيوث، وهي من مؤسسي ذلك السباق، إنها تستمتع بركوب الدراجات مع أحفادها الستة، وتتمنى أن يحذو أكبرهم البالغ من العمر 18 عاماً حذوها في مواصلة ركوب الدراجات.

back to top