الله بالنور : مشروعي يالأيواد
عندما أستيقظ صباح اليوم، سأذهب إلى مقر المشروعات الصغيرة، التي لا أعرف ما هي ولا أعرف العنوان، ولكن لدي أصدقاء مقاريد وحفَّاي وأكيد يعرفون وين أروح...المهم أن مشروعي الصغير الذي يحتاج إلى تمويل سيعتبر فكرة رائدة جداً، ولا أعلم مدى رواجها، وكم ستصل أرباحي منها، ولكن كالبقية من الرَّبع الحفَّاي آمل أن تضرب معاي على حساب تمويل المشاريع الصغيرة والكبيرة.فكأي كويتي قُحّ مؤمن لحكومته سألوم المشاريع الصغيرة والكبيرة، ولا ألوم نفسي لجهلي بالاقتصاد والتجارة والصناعة، فأنا كويتي، أكرر، أي مؤمن بأن ما يحدث من أخطاء هو خطأ الحكومة وليس الأفراد المتطفلين من أمثالي.
المهم، واختصاراً للوقت، لأنني سأصبح رجل أعمال قريباً وصاحب مصنع ووقتي ثمين جداً.مشروعي يا سادة يا كرام بسيط، وأتمنى أن يكون مثمراً لأنني أحب الفن بجميع ألوانه وكذلك الأدب. مشروعي متعلق بفن النحت، وسأفتح بإذن الله مصنعاً للتماثيل، وآمل أن يكون مثاراً للإعجاب، وأن يكون متميزاً، وأن يجتذب زبائن متميزين... وأشكر المشروعات الصغيرة على التمويل مقدماً... وعلى قولة أحد الشعراء:أمتي كم صنمٍ مجّدتِه...لم يكن يحمل طهر الصنملا يلام الذئب في عدوانه...إنْ يَكُ الراعي عدوَّ الغنموالشاعر يعني الأشخاص طبعاً وليس الحجر!!