يتعرض سيلفينيو مدرب أولمبيك ليون، وجونينيو المدير الرياضي، لضغوط هائلة، بعد الهزيمة صفر-١ أمام غريمه سانت إيتيين في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، ليبقى بلا انتصارات في آخر سبع مباريات في المسابقة.

وتم تعيين هذا الثنائي بعد الانفصال عن المدرب برونو جنيسيو الموسم الماضي، وزادت عودة جونينيو، معشوق الجماهير خلال فترة لعبه مع النادي بين 2001 و2008، الآمال في إمكانية أن يصبح ليون منافسا قويا لباريس سان جرمان على اللقب.

Ad

وبعد أن سجل الفريق تسعة أهداف، وخرج بشباك نظيفة في انتصارين في بداية مشواره هذا الموسم بدا أن ليون سيكون منافسا خطيرا على اللقب، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب سريعا.

ومن وقتها حصد ليون ثلاث نقاط فقط من سبع مباريات، وبدا ظلا للفريق الشرس تحت قيادة جنيسيو وسابقيه.

ويحتل ليون الآن المركز 14 في الترتيب برصيد تسع نقاط، متأخرا بفارق 12 نقطة عن سان جرمان البطل.

ومنح الفوز 2-صفر الأسبوع الماضي على مستضيفه لايبزيغ في دوري الأبطال، الجهاز الفني للفريق الفرنسي هدنة، لكن الهزيمة في واحدة من أكثر مباريات القمة في الدوري الفرنسي متابعة وضعت الثنائي سيلفينيو وجونينيو مرة أخرى في مرمى النيران.

وقال جان ميشيل أولاس، رئيس أولمبيك ليون، لصحيفة ليكيب الرياضية، أمس: "نادرا ما تعرضنا لهذا الموقف، ويتعين على جونينيو مراجعة الأمور. لسنا في المكانة التي نرغبها".