نمو لمؤشرات البورصة مع ارتفاع السيولة إلى 29 مليون دينار

مع اقتراب إعلانات الربع الثالث... وأسهم عديدة في «الرئيسي» تسجل ارتفاعات جيدة

نشر في 08-10-2019
آخر تحديث 08-10-2019 | 00:00
No Image Caption
كان نمو الأسهم الصغيرة أكثر وضوحاً لتدعم السيولة في السوق الرئيسي خصوصاً أسهم كتلتي المدينة وأعيان، التي استحوذت على كمية كبيرة من الأسهم المتداولة أمس.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في ثاني تعاملاتها الأسبوعية على إيجابية كبيرة، إذ ربح المؤشر العام للبورصة نسبة قريبة من 1 في المئة تعادل 51.4 نقطة ليقفل على مستوى 5720.59 نقطة مصحوبة بسيولة قوية اقتربت من 30 مليون دينار، وكانت تحديداً 29.1 مليون دينار، تداولت عدد أسهم مرتفعاً كان 130.7 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 5712 صفقة.

وكان الدعم الأول من خلال مكونات السوق الأول، الذي انتهى مؤشره بمكاسب بلغت 1 في المئة تعادل 66.75 نقطة ليقفل على مستوى 6232 نقطة، وبسيولة جيدة عادت إلى معدلات الشهر الماضي إذ بلغت أمس، 25 مليون دينار، تداولت 64 مليون سهم نفذت من خلال 3159 صفقة.

ورافق مؤشر السوق الرئيسي المؤشرين الرئيسين لكن بنسبة أقل كانت 0.42 في المئة أي حوالي 20 نقطة ليقفل على مستوى 4724.08 نقطة، لكن بقيت سيولته عند مستويات منخفضة واقتربت من 4 ملايين دينار تداولت 66.6 مليون سهم من خلال 2553 صفقة.

شراء بسيولة

بعد عدة جلسات سلبية لناحية حجم السيولة وجلسة إيجابية منخفضة السيولة كانت خلالها الأسهم ترتفع، لكن دون تدفق سيولة واضحة، أمس الأول، ومع اقتراب عدة استحقاقات للبورصة أهمها إعلانات الأرباح واستحواذ بيتك مع أهلي متحد، إذ كان السهمان في صدارة أسهم السوق الأول الداعمة لنمو السوق العام واستحوذا على ثلث سيولة السوق، لكن هذه المرة بسيولة تجاوزت 10 ملايين دينار لتحقق معظم مكونات السوق الأول ارتفاعاً بقيادة سهمي "بيتك" و"أهلي متحد" وكذلك "زين" و"صناعات" وكانت الأسهم الخاسرة فقط 4 أسهم، بينما على الطرف الآخر كان نمو الأسهم الصغيرة أكثر وضوحاً لتدعم السيولة في السوق الرئيسي خصوصاً أسهم كتلتي المدينة وأعيان، التي استحوذت على كمية كبيرة من الأسهم المتداولة أمس، وبمساهمة أقل في السيولة من الأسهم التشغيلية مثل سفن وسط غياب سيولة أسهم مثل كابلات ومشتركة والجزيرة والامتياز التي كانت في الصدارة خلال الفترة الماضية.

وكان اللون الأخضر مسيطراً على معظم الأسهم النشيطة وذات السيولة وباستثناء سهم مدار فقط لتنتهي الجلسة إيجابية على شقيها سواء المؤشرات الرئيسية الثلاثة أو السيولة التي أدخل تراجعها القلق في نفوس المتعاملين خلال تعاملات هذا الشهر.

خليجياًَ، وعلى مستوى أسواق المال في دول مجلس التعاون، فقد كان التباين مسيطراً إذ ارتفعت مؤشرات سوقي الإمارات والكويت والبحرين بنسب واضحة مقابل تراجع مؤشرات السعودية وقطر وعمان، وبدأت تعاملات النفط أمس، على ارتفاع وحقق برنت حوالي 1 في المئة واقترب من مستوى 59 دولاراً مواصلاً مكاسب نهاية الأسبوع الماضي، في حين استمر تدفق نتائج الربع الثالث في بعض الأسواق الخليجية إذ أعلنت خمس شركات سعودية نتائجها وكانت النتائج الإجمالية متراجعة بنسبة 6.8 في المئة وبضغط من تراجع نمو المراعي وعطاء واليمامة للحديد، وأعلنت شركة واحدة في سوق مسقط بينما لم تعلن أي شركة من بقية الأسواق الخمسة.

back to top