البقاعين: «جائزة المعلوماتية» تحفز الطلاب المشاركين لجعلهم مخترعي المستقبل

قال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد البقاعين إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تبذل جهوداً من أجل نشر المعلوماتية والتكنولوجيا في الكويت عبر مبادراتها التنموية.

وأضاف البقاعين، في كلمته خلال حفل انطلاق الدورة الثانية "أساسيات التصنيع الرقمي" في برنامج "تطوير" لجائزة "المعلوماتية" في الكلية مساء أمس الأول، أن الجائزة من خلال هذا البرنامج تحفز الطلاب المشاركين والبالغ عددهم 100 طالب وطالبة على التميز والابتكار وجعلهم مخترعي المستقبل.

وقد حضر حفل افتتاح البرنامج، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة م. بسام الشمري، ورئيس الكلية د. خالد البقاعين، وعميد الكلية د. فارس ملحس، وعميد الشؤون الطلابية د. رودريغو ماقالس، وما يزيد على 100 طالب وأولياء أمورهم.

وذكر البقاعين أن الكلية ستشارك في مبادرات من هذا النوع، لإعطاء الطلبة أفضل الفرص لإظهار مواهبهم، مثمناً جهود الداعمين لمثل هذه المبادرات مثل حركة الصناع، والصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ومن جانبه، أعرب م. الشمري عن اعتزازه وفخره بتقدم 100 طالب مبدع لهذه الدورة، مشيدا بالرعاية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للجائزة، مشيرا إلى أن سموه منذ عام 2006 يرعى ويدعم الجائزة، ما أعطاها بعدا إقليميا وعربيا ودوليا، كما اعرب عن شكره لرئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، الذي يعود له الفضل في إطلاق هذه الجائزة عام 2001.

وثمّن الشمري جهود رئيسة أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي، التي تحرص على وضع برامج الجائزة، وتشارك في وضع الخطط من أجل تطويرها والارتقاء بها، مضيفا "نؤمن بالشراكة في العمل، وإقامة هذه الدورة في الكلية ما هي إلا نوع من الشراكة الهادفة".

وأشار إلى أن الكويت بلد المعرفة ولديها أبناء متميزون، موضحا أن الجائزة أطلقت هذا العام أكاديمية المعلوماتية، وهي عبارة عن برنامج وطني يهتم بالتعليم والتدريب التقني.

وأوضح أن "البرمجة أساس المستقبل، لذا أكاديمية المعلوماتية حريصة على إشراك الفئة ما بين 9 إلى 16 عاما، لأنهم سيقودون التحول الرقمي واقتصاد الدولة مستقبلا".

وبين أن برنامج "مبتكر" طبق للمرة الأولى مع جامعة الخليج في الصيف الماضي، ونجاحه أدى إلى استمراريته، إذ تم اكتشاف مواهب ومهارات كثيرة لم تكن ظاهرة حتى لأولياء الأمور.

من جانبه، قال مؤسس حركة الصناع في الخليج العربي م. أحمد الصالح، أن البرنامج استطاع من خلاله الطلبة تحويل المشاريع التي كانت بأذهانهم وأحلامهم إلى مشاريع حقيقية ملموسة، موضحاً أن هذا البرنامج سيستمر مدة شهر.