العازمي: استراتيجية خليجية لتعزيز التعاون التربوي
موجهون تربويون يهددون بترك مناصبهم من أجل الكادر
قال وزير التربية والتعليم العالي حامد العازمي إن اجتماع وزراء التربية ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي الخليجيين ناقش إعداد الخطة الاستراتيجية المشتركة للتعليم العالي والمواطنة الخليجية.وأضاف العازمي، في تصريح لـ"كونا" على هامش الاجتماع الخليجي، أن الوزراء اتخذوا قرارات تهدف إلى تعزيز التعاون التربوي والتعليمي والبحثي بين دول المجلس، مؤكدا أن جهود وزارة التربية في الكويت كبيرة ومستمرة في تلك المجالات.وأوضح ان الاجتماع في مجال التعليم العام تناول موضوعات عدة معنية بتطوير التعليم وخدمة منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، من بينها الخطة الاستراتيجية لمكتب التربية العربي ومكافحة المخدرات والنشاط الرياضي، بالاضافة الى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
بدوره، أكد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي أهمية تبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب الناجحة بين دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص التعليم، لافتا إلى أن طرح ومناقشة الأفكار والمعارف الحديثة في المجالات التعليمية والتربوية الهادفة يعزز مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك.وقال الحربي، خلال حضوره افتتاح أعمال الدورة الـ 86 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي، والذي يضم نواباً ووكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، في مسقط بسلطنة عمان، صباح أمس الأول، إن «الاجتماعات الدورية للدول الأعضاء تساهم في خلق أجواء من التعاون والتفاهم المشترك حول آليات التعليم، وسبل تطويره».
مطالب الموجهين
وفي مجال تربوي آخر، هدد عدد من موجهي الخدمة الاجتماعية والنفسية والمكتبات والتقنيات والأنشطة بترك مناصبهم، والعودة إلى العمل في المدارس بمسميات وظيفية أقل، لحرمانهم من صرف الكوادر، أسوة بزملائهم في المهنة العاملين بالمدارس.وأكد عدد من الموجهين خلال لقائهم أمس مع الوكيل المساعد للانشطة والتنمية التربوية فيصل المقصيد، أن شاغلي الوظائف التربوية المساندة الأخرى صرف لهم كادر وبدل الإشراف دون أن يشمل الموجهين، إضافة إلى حرمانهم من مكافآت الأعمال الممتازة، لافتين إلى أن عمل الموجهين في الميدان مهم، ولهم الحق في إقرار كادرهم أسوه بزملائهم.من جانبه، أكد المقصيد دعمه لمطالبهم، مؤكدا أن عملهم ركن أساسي في الارتقاء بالعملية التعليمية. وأوضح أن وزير التربية وزير التعليم العالي ووكيل الوزارة مهتمان بهذا الموضوع، ويبذلان جهودا كبيرة من إجل إقرار الكادر، أسوة ببقية زملائهم العاملين في المدارس.ورفض المقصيد تسلم كتب الاعتذار عن عدم القيام بأعمالهم التي تقدموا بها، ورغبتهم في ترك العمل في المناطق والعودة إلى المدارس، مطالباً بالتريث وعدم التسرع في ذلك، «خصوصا اننا لم نفقد الأمل في ظل الظروف المكثفة التي تقوم بها الوزارة».
الحربي: تبادل الخبرات التربوية مع دول «الخليجي»