الله بالنور : صيروا زاهبين
تزهَّبوا... ترى ما بقى شي على دور الانعقاد الأخير لمجلس الأمة، وبعدها ستأتي الانتخابات!لذا، فالكل على علم أن جلسات المجلس ستتحول إلى ابتزاز انتخابي لكسب الأصوات.ستأتي تهديدات بالاستجوابات لأكثر من وزير، لأن بعض النواب مستذبحون للعودة إلى المجلس، وسيستغلون هذه الفترة لتمشية أكبر عدد من الواسطات لناخبيهم وأقربائهم، ويا ويلك يا وزير إن رديت طلباتهم... ويا ويلك يا سمو رئيس الوزراء، فأنت أيضاً مجال ثري للابتزاز من قبل النواب، وحتى رئيس المجلس سيكون مستهدفاً.
الدستور لم ينص على دغدغة عواطف الناخبين للوصول، بل في أكثر نصوصه، خصوصاً في اللوائح التفسيرية، ينص على العقاب للحالات الشاذة من عدم الأمانة في استخدام عضوية مجلس الأمة للاستفادة المعنوية والمادية.باختصار: سواء كانت سنة انتخابية أو لم تكن، يجب على الوزراء الصمود أمام تهديدات النواب وطرق ابتزازهم المتعددة.المهم، الله يستر من هالمجلس ونوابه ويرزقنا مَن هُم أفضل.