الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب الدولي في إسبانيا

قال رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله العويس، إن الشارقة تجدد لقاءاتها الثقافية حول العالم، حاملة معها رسالة الحوار الثقافي الإنساني لبناء مجتمعات ترتكز على العلم والثقافة، لتهنأ بحياة السلام والاستقرار.

وأضاف في كلمة ألقاها بافتتاح معرض إسبانيا الدولي للكتاب (ليبر 2019)، أمس الأول، إن الشارقة تسعى إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الإمارات وإسبانيا، وفتح مستقبل جديد للعلاقات التجارية، وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية.

وشدد في الحفل الذي حضره عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي، والسفير الإماراتي في مدريد ماجد السويدي، ووزير الثقافة الإسبانية خوسيه جيراو، ورئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري، وعدد من كبار الشخصيات العربية والإسبانية، على أن الشارقة تسعى إلى إبراز الوجه الحضاري للثقافة العربية في كل مكان.

وقال إن التواصل الثقافي الإنساني بين الدول والشعوب من شأنه نشر مشاعر المحبة السلام والوئام التي تحفظ بدورها الأمن والاستقرار.

من جانبه، رحب وزير الثقافية الإسباني جيراو، بالإمارة كضيف شرف المعرض الدولي، مشيرا إلى أنها مرجعية ثقافية في العالمين العربي والإسلامي، فيما أشاد باختيارها العاصمة العالمية للكتاب 2019، ومن قبلها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.

ولفت إلى جهود الإمارة في نشر اللغة العربية على الصعيد العالمي، وتنشيط حركة الثقافة والقراءة وحركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، معربا عن سعادته باستضافتها في المعرض الدولي للكتاب بإسبانيا، الذي يُعد أكبر منصة لدور النشر باللغة الإسبانية.

ونوه بأهمية التعاون الثقافي والإنساني بين الشعوب والدول، لافتا إلى أن استضافة الإمارات يأتي في إطار تعزيز هذا التعاون والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الصُعد.

ويشارك في المعرض أكثر من 450 مؤسسة ودارا من 51 دولة، فيما يُعد أحد أكبر معارض صناعة المعرفة والكتاب في العالم.

وتخصص الشارقة في المعرض جناحاً لمختلف المؤسسات والمبادرات الثقافية بالإمارة تقدم فيها التجربة الثقافية الإماراتية والعربية في مختلف مراكز صناعة المعرفة بالعالم.

وستحيي الإمارة مجموعة من الفعاليات والندوات والجلسات الثقافية والأدبية والفنية التي تستضيف فيها نخبة من الأدباء الإماراتيين والعرب الذين سيقدمون تجاربهم أمام الجمهور الإسباني طيلة أيام الحدث.