عبدالله البدر: دول خليجية تفوقت علينا في المسارح
ثمن عروض «ليلة زفته» بأبوظبي ويستعد لعرضها في لندن 26 الجاري
ثمن المخرج المسرحي ورئيس فرقة مسرح الشباب الكويتي عبـداللـه البـدر الأصـداء الطيبة لعرض مسرحية «ليلة زفته» في أبو ظبي مطلع الشهر الجاري، كاشفا عن استعدادات «غروب البلام» للعرض في «لندن» 26 الجاري، ومن ثم استئناف الجولة الخليجية قبل العودة لعروض فبراير بالكويت.
حول الجولة الخارجية، وأعماله القادمه، ورأيه في عدد من القضايا كان لـ«الجريدة» معه هذا اللقاء...
حول الجولة الخارجية، وأعماله القادمه، ورأيه في عدد من القضايا كان لـ«الجريدة» معه هذا اللقاء...
• عدتم للتو من عرض «ليلة زفته» في أبو ظبي.. فكيف تم استقبالكم؟- استقبال حافل وجميل، ولا أروع من اكتمال المسرح عن آخره لمدة 3 أيام متواصلة هي 3 و4 و5 أكتوبر الجاري، حيث تتسع صالة العرض لـ2400 متفرج، وهو مظهر هائل لم نشاهده من قبل حيث لم يتجاوز عدد المقاعد بمسرح «نادي اليرموك» الذي استضاف عروضنا بالعيد عن الـ1200 مقعد، ولذلك فقد كان إضافة حقيقية وتجربة شديد الأهمية لكافة طاقم العمل، وخاصة أنها المرة الأولى التي يعرض فيها «غروب البلام» في أبو ظبي.
• وكيف ترى الفارق بين عروضكم المحلية وباكورة جولتكم الخليجية؟- الفارق فقط في الإمكانات الإنشائية، فلا أجمل من الجمهور الكويتي صاحب الحس الفني والذاقة الراقية والخبرة بالمسرح، نظرا لما تتمتع به الكويت من إمكانات وقدرات فنية هي الأهم والأقوى بالخليج، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر ضعف عدد وإمكانات مسارحنا المحلية، مقارنة بالمنشآت والمسارح الخليجية الأخرى سواء في الإمارات أو السعودية أو غيرها من بلدان الخليج.• من وجهة نظرك أين تكمن الفجوة بين قدراتنا الفنية والإنشائية؟- في رأيي أننا نحتاج إلى مسئولين يحبون الفن ويدعمونه بالشكل اللائق، فإذا انتقلنا مثلا إلى مجال الرياضة، نرى أن من رجال الأعمال والمسئولين من يعشق هذا الفن البدني ويكفل له كل الرعاية والدعم بعيدا عن مسئوليات وظيفته، وهو ما نفتقده في الفن، من المسئولين أصحاب الإيمان الكامل بقدراتنا وحب الفني بالشكل الذي يضمن تألقه وانطلاقه، وفي نظري أن هذا هو السبب في تفوق بعض دول الخليج علينا في المسارح ومواقع ومعدات التصوير فيما لا نزال نحن لا نملك سوى الأربعة مسارح القديمة التي لا يرتفع عددها منذ سنوات. • وهل توجد خطة لاستكمال جولة العروض الخارجية؟- نعم، نستعد حاليا للسفر إلى المملكة المتحدة البريطانية لعرض المسرحية في لندن بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، بمناسبة انتخابات اتحاد الطلبة، وبمجرد انتهاء العرض سوف نعود إلى المملكة العربية السعودية مباشرة للعرض على مسرح الرياض لمدة 4 أيام تبدأ في الأول من نوفمبر المقبل على مسرح بوليفارد، ثم استكمال جولتنا الخليجية قبل العودة لعروضنا المحلية فبراير المقبل بالتزامن مع أعيادنا الوطنية.والمسرحية من إخراجي وتأليف أحمد العوضي وبطولة « «غروب البلام» المكون من حسن البلام، وأحمد العونان، ومحمد رمضان، ولولوة الملا، وفهد البناي، وعبدالعزيز النصار، وعبدالله البدر، وخالد السجاري ومحمد عاشور، وخالد المظفر.• حدثنا عن استعدادك للمشاركة بمهرجان الكويت المسرحي؟- أشارك بعمل مسرحي جديد في مهرجان الكويت من خلال فرقة مسرح الشباب التي أتولى رئاستها وذلك في ديسمبر المقبل في منافسة مع 5 فرق أخرى وهي فرقة المسرح العربي وفرقة المسرح الشعبي وفرقة المسرح الكويتي وفرقة تياترو المسرحية وفرقة مسرح الخليج العربي، وأتوقع أن تكون المنافسة حارة من خلال عمل جديد وقوي أستعد للتواجد به من خلال المهرجان هذا العام.• ومن فريق العمل المشارك بالمسرحية؟- المسرحية من إخراج الدكتور عبدالله العابر، وتأليف محمد الرباح وأنا المشرف العام على العمل، والبطولة لمجموعة من الفنانين منهم حنان المهدي ويوسف البغلي وعبدالعزيز بهبهاني وخالد الشويخي وعبدالله البلوشي، وإضاءة عبدالله النصار، والديكور للدكتور فهد المزن.
أتوقع منافسة حارة في مهرجان الكويت المسرحي