الصناديق تحقق مكاسب إيجابية في سبتمبر رغم جني الأرباح
«غلوبل لمؤشر السوق الأول» يحقق 19.8% من بداية العام
رغم استمرار التحديات الجيوسياسية التي تطل بظلالها على بورصة الكويت، والتي في مجملها مستوردة من الخارج، تمكنت الصناديق بفضل قوة استثماراتها وانتقائيتها للأسهم الدفاعية والممتازة التي تتمتع بقوة مالية ومعروف عنها توزيعات، من المحافظة على أرباح إيجابية وبعضها حقق أداء قياسيا واستثنائيا، حيث تراوح الأداء بالنسبة للصناديق المحلية للأسهم بين 3.21% لصندوق ثروة الاستثماري و19.8% لصندوق غلوبل لمؤشر السوق الأول.جدير بالذكر أن غالبية الصناديق حققت أرباحا جيدة من بداية العام حتى نهاية سبتمبر، حيث جاءت الخسائر والتراجعات، إضافة الى أن كثيرا من الصناديق قامت بعمليات تبديل مراكز وجني أرباح لتحقيق جزء من الأرباح الدفترية للأسهم التي كانت بحوزتها وحققت نتائج قياسية.وتترقب الأوساط الاستثمارية نتائج وأرباح البنوك لفترة الأشهر التسعة، والتي بدأت بشائرها بنتائج بوبيان بنمو بلغ 12%، وهي نسبة جيدة في ظل المنافسة الشديدة مصرفيا، وستبدأ بقية البنوك تباعا إعلان نتائجها وبنمو جيد ومبشر ينبئ بتوزيعات نقدية جيدة.
وتكاد تكون، في ظل التحسنات التي شهدتها نماذج أعمال الشركات، الأحداث الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة عموما هي الهاجس الوحيد بالنسبة لثقة المستثمرين بأسواق الأسهم. وعلى صعيد أداء بورصة الكويت فقد تراجع أداؤها في سبتمبر الماضي بانخفاض بلغت نسبته 4.4 في المئة، نتيجة توجه المستثمرين نحو جني الأرباح على وقع تراجع مستويات السيولة.كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.6 في المئة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 4.4 في المئة، واستقر نموه عند 11.8 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 17.2 في المئة.لكن تبقى الإشارة إلى أن معيار السيولة، الذي يعد مؤشرا قويا ومطمئنا، قد شهد انتعاشة كبيرة في سبتمبر، حيث ارتفعت قيمة التداولات الشهرية بنسبة 53 في المئة، وبلغت 750 مليون دينار في سبتمبر 2019، مقابل 490 مليونا لشهر أغسطس، مما يؤكد جدارة وثقة المستثمرين ببورصة الكويت والإقبال على الشراء وقت التراجعات والتصحيح.
«الخليجية» تنافس بأداء تراوح بين 11.4 و%3.65 والإسلامية تحافظ على أرباحها
قوة شرائية وسيولة عالية الشهر الماضي رغم موجة البيع تؤكد الرغبة في التجميع
قوة شرائية وسيولة عالية الشهر الماضي رغم موجة البيع تؤكد الرغبة في التجميع